الشارقة: «الخليج»
أسدل معرض «ليالي رمضان» الستار، الأحد، على فعاليات دورته ال 42، التي نظمها مركز «إكسبو الشارقة» بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بعد 25 يوماً من العروض والفعاليات والتجارب الترفيهية العائلية، محققاً نجاحاً لافتاً بعد أن استقطب آلاف الزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الفريدة، والاستفادة من التخفيضات الكبرى التي وصلت إلى 75% على تشكيلة واسعة من المنتجات وأشهر العلامات التجارية العالمية والمحلية.
وشهد المعرض الذي انطلق خلال الفترة من 6 إلى 30 مارس/آذار مشاركة أكثر من 200 عارض، قدموا منتجات متنوعة لأكثر من 500 علامة تجارية، شملت العطور، ومستحضرات التجميل، ومنتجات العناية الصحية، والأجهزة الكهربائية، والتجهيزات المنزلية، والأثاث والديكورات الداخلية، والمنسوجات والأزياء، والملابس والمعدات الرياضية، والقرطاسية، والمواد الغذائية، والزهور، وألعاب الأطفال، والمجوهرات.
وحقق المعرض مبيعات فاقت توقعات العارضين المشاركين، ونجح في تنشيط حركة التسوق بفضل عروضه الترويجية الجذابة وبرنامجه الحافل بالمفاجآت والأنشطة الترفيهية المتميزة، وتضمن ركن الإفطار الذي واكب الأجواء الرمضانية بتقديم أشهى المأكولات المحلية والعربية والعالمية، وركن الأطفال الذي وفر ألعاباً ترفيهية متنوعة.
تسوق وترفيه
أعرب سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة عن شكره لغرفة تجارة وصناعة الشارقة على دعمها المستمر لكافة الفعاليات التي ينظمها المركز، وخاصة معرض «ليالي رمضان» الذي مثل وجهة متكاملة للتسوق والترفيه للعائلات في الشهر الفضيل، من خلال ما وفره من خيارات واسعة من السلع والمنتجات والخدمات التي جمعها تحت سقف واحد ولبت مختلف الأذواق والاحتياجات، وبات يشكل علامة بارزة ضمن الفعاليات السنوية التي ينظمها المركز في إطار الجهود المشتركة للمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة اقتصادية وسياحية رائدة.
وأضاف أن المعرض يحقق نجاحاً مستداماً عاماً بعد عام، باستقطابه أعداداً متزايدة من العارضين والعلامات التجارية المحلية والعالمية، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها الحدث، والذي يُسهم بدور ملحوظ في تنشيط الحركة الاقتصادية وقطاعي تجارة التجزئة والسياحة الداخلية تحت مظلة مهرجان رمضان الشارقة، حيث وفر المعرض للجهات المشاركة منصة مهمة للتسويق والترويج لمنتجاتها وخدماتها وتعزيز مبيعاتها وتوسيع قاعدة عملائها، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال إتاحة الفرصة لها للوصول إلى شريحة واسعة من المستهلكين، وعرض منتجاتها جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية الكبرى.
إبراز التراث
استقطبت قرية التراث في المعرض الزوار الذين توافدوا للتسوق والاستمتاع بالأنشطة التراثية وحزمة الفعاليات والعروض الفنية والسحوبات والجوائز القيمة، حيث أضاء برنامج قرية التراث الضوء على العادات والتقاليد والتراث الشعبي، بجانب العروض المتميزة للفنون الشعبية والمسابقات التراثية المتنوعة.
وجذبت المعروضات التي شاركت بها الأسر المنتجة الأهالي والزوار الذين استمتعوا بأشهى المشروبات والأطباق الرمضانية والأطعمة الشعبية الإماراتية، وتابعوا اللوحات التراثية، وشاركوا في المسابقات المباشرة التي أتاحت لهم التنافس للفوز بالجوائز والسحوبات التي تخللت أيام المعرض.
وامتد المعرض على مساحة تزيد على 16 ألف متر مربع، وشكل حدثاً بارزاً جمع بين التسوق والتراث والترفيه، محققاً نجاحاً يعزز مكانته كوجهة سنوية مميزة خلال شهر رمضان لتنشيط الحركة الاقتصادية وإبراز التراث الإماراتي الأصيل، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين بعرض منتجاتها من الحرف اليدوية والملابس التراثية، والبخور والعطور والإكسسوارات التراثية، والمنتجات المصنوعة من الخوص، والعملات القديمة، وأدوات الصيد البحري.
وأثنى العديد من العارضين على جهود مركز إكسبو الشارقة وغرفة الشارقة على المستوى الاحترافي للتنظيم والفعاليات الترفيهية المتنوعة المصاحبة للمعرض، وعبّروا عن سعادتهم بالإقبال الواسع الذي شهده وأثره الإيجابي في مبيعاتهم التي تفوقت على المبيعات المسجلة في الدورات السابقة، وأشادوا بدور المعرض كمنصة مهمة لاستقطاب شريحة واسعة من المستهلكين، خاصة مع العروض والتخفيضات المقدمة على مجموعة متنوعة من المنتجات والعلامات التجارية الشهيرة.