31 مارس 2025, 11:28 صباحاً
حذّر أستاذ واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم ومدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بجامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور أحمد سالم باهمام، من أن معاناة النوم في شهر شوال أشدّ منها في رمضان، ما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضبط الساعة البيولوجية، خاصةً للأطفال والمراهقين والطلاب.
اضطراب النوم بعد رمضان.. كيف نواجهه؟
وأوضح الدكتور باهمام أن التغيرات المفاجئة في نمط النوم والسهر خلال رمضان تؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية، ما يجعل العودة إلى النوم المنتظم أكثر صعوبة في شوال.
وشدد على ضرورة الاستعداد للنوم المبكر خلال الأيام الأولى من العيد عبر تقليل النوم في ساعات النهار والحرص على النوم الليلي المنتظم، وتجنب استخدام الأجهزة اللوحية والجوالات والألعاب الإلكترونية قبل النوم بساعة أو ساعتين، نظرًا لأن الضوء المنبعث منها يؤخر النوم، إضافة إلى التعرض لإضاءة قوية في النهار عبر فتح الستائر والسماح للضوء الطبيعي بالدخول، مع تجنب ارتداء النظارات الشمسية في الصباح الباكر للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية.
المنبهات والجوال.. خطر على جودة النوم
وأكد الدكتور باهمام في حديثه لإذاعة الرياض أن تناول المنبهات في المساء، مثل القهوة والشاي، يؤثر على جودة النوم، حيث يستمر تأثيرها حتى 4 ساعات بعد شربها.
كما لفت إلى ظاهرة “إدمان تفقد الجوال أثناء النوم”، حيث يضع الكثيرون هواتفهم بجانب السرير لتصفحها عند الاستيقاظ ليلاً، مما يضر بنوعية النوم، مشددا على ضرورة إبعاد الأجهزة الذكية عن غرفة النوم وتعويد الأطفال منذ الصغر على الالتزام بعادات النوم الصحية، لما لها من تأثير مباشر على التحصيل الدراسي، التركيز، والاستيعاب.
النوم السليم.. مفتاح العقل السليم
واختتم الاستشاري الدكتور باهمام حديثه بالتأكيد على أن النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة للصحة الجسدية والعقلية، مشيرًا إلى أن العقل السليم يبدأ من النوم السليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.