كتب علي الكشوطي
الإثنين، 31 مارس 2025 12:16 ملا يزال صوت الفنانة صفاء أبو سعود يرسخ البهجة في قلوب الصغار والكبار مع أغنيته الخالدة أهلاً بالعيد، أو أغنية جانا العيد كما يحب البعض أن يمسيها، تلك الأغنية التي أصبحت أيقونةً للفرح واحتفالات عيد الفطر عبر الأجيال. ففي كل عام، تعود هذه الأغنية المبهجة لترسم البسمة على الوجوه وتوقظ ذكريات الطفولة الجميلة، مؤكدةً أن بعض الأعمال الفنية تُخلد بالصدفة، لكنها تظل محفورة في الوجدان بفضل جمالها الخالص.
وقد قدَّمت صفاء أبو سعود الأغنية في نسخة جديدة مليئة بالحيوية، بمشاركة أطفال العاصمة الإدارية، مما أضفى عليها روحاً متجددة من المرح والبراءة. لكن تبقى النسخة الأصلية، التي قدَّمها الموسيقار الراحل جمال سلامة لصفاء أبو سعود، هي النسخة الأكثر رسوخا في قلوب ووجدان أجيال مختلفة نظرا لارتباطهم بهم وبكليب الأغنية البسيط، وحققت نجاح كبير بعد إعادة تقديمها وتصويرها بشكل يليق بجمال الأغنية ومكانتها لدى الجمهور.
أغنية جانا العيد تحفة موسيقية بسيطة، من تأليف العبقري جمال سلامة، فجمال اللحن يكمن في سلاسة إيقاعه وعذوبة نغماته، دون أي تكلف، مما يجعل الأغنية عالقة في الأذن والقلب، ويدفع الجميع إلى ترديدها بفرح كلما حل العيد.
هكذا تظل "أهلاً بالعيد" أكثر من مجرد أغنية؛ إنها ذكرى دافئة، وفرحة متجددة، وصوت يربط الأجيال ببهجة لا تنتهي.

اغنية جانا العيد

صفاء أبو السعود

صفاء أبو السعود

أغنية جانا العيد

أغنية جانا العيد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.