ليست هدفها الترفيه ولكنها لعبة تعليمية الأولى من نوعها لتثقيف الطلاب والشباب من خلال اللعب، فعلى مدار سنوات جاءت الفكرة إلى أخصائي المكتبات بإدارة أبوتشت، لتظهر للنور أخيرا، ويتم تقسيمها حسب مجالات الرياضيات والمكتبات والآثار وأرقام تحمل في مدلولها معلومات ثقافية تفيد من يقوم باللعب لتحل بديلا لأوراق الكوتشينة التقليدية.

أحمد عمر، أخصائى أول مكتبات، حاصل على ليسانس لغة عربية جامعة الأزهر باسيوط لتخصص الوثائق والمكتبات، ودبلوم عام تربية جامعه أسيوط، وكذلك دبلوم التخطيط الاستيراتيجى، استطاع أن يحول اللعب إلى ثقافة عن طريق تلك اللعبة وهدفه نشرها في كل الأماكن التعليمية سواء داخل مصر أو خارجها وتطوير الأوراق المصنوعة منها والتنسيق، كما أنجز بحثا عنها باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال أحمد عمر، إن الفكرة استغرقت أكثر من عام حتى تظهر للنور وتصبح جاهزة للعرض وهي نفس فكرة الكوتشينة التقليدية وعدد الأوراق مع اختلاف الشخصيات بالورق، فهي مجموعه من الورق الثقيل أو البلاستيك وعددها 52 ورقة وهى مجموعة كاملة من الكروت تستخدم للعبة الواحدة.

وأوضح عمر، أن الكوتشينة هي لعبة ورق تتكون من أربعة لاعبين يتنافسون في تجميع أعلى نقاط ممكنة من خلال التخمين والاستراتيجية، يتم لعب اللعبة بواسطة أوراق اللعب المعروفة، يبلغ عدد اوراق كوتشينه التصنيف فى المكتبات 52 ورقه منها 40 ورقة من أرقام وتصنيف المعارف البشرية و12 ورقة صور الكوتشينه، وهى ما يلى صورة ملفل ديوى وهو بمقام الولد فى الكوتشينه العادية، ويحتوى على 4 صور وصورة تحوت وهو بمقام الشايب فى الكوتشينه العادية، ويحتوى على 4 صور، وصورة حتحور وهى بمقام البنت فى الكوتشينه العادية وتحتوى على 4 صور.

وتابع عمر أحمد، المكتبات تمثل فرع من فروع تصنيف ديوى العشرى العشرة وهم المعارف العامة ورقتين الفلسفة وعلم النفس والديانات ولها ورقتين، والعلوم الاجتماعية ولها ورقتين ما يقابلها، وورقتين اللغات، والعلوم البحتة، العلوم التطبيقية، الآداب، الجغرافيا والتراجم والتاريخ، متمنيا أن تنتشر اللعبة في كل الأماكن.

احصائي مكتبات بقنا

أحمد عمر

لعبة التصنيف بقنا

مراسل اليوم السابع مع الأخصائي