• من عيد إلى آخر نفتّش في ذاكرة أحزاننا عن رسائل كتبها أحباب كانوا معنا ذات عيد فرحلوا وتركوا لنا الحزن.• ودي كما أنتم نكتب فرحنا ونكتب للطفل الذي بداخلنا ونراه في الأحفاد والأبناء، لكن للحزن قصة ترويها نبرات أصواتنا وتظهر على وجوهنا.• أين أنت أيها الفرح الذي أرهقنا الزمن ونحن نبحث عنه؟ بل أين أنت يا من كان يجمعنا صباح كل عيد؟• ما زلت أسيرا للحزن الذي بات جزءا مني وأتقاسم مع أحرفي ألم كتابته.• في صباح العيد أجد نفسي في صراع مع الذكريات التي أحاول من خلالها أتجمل ولا أكذب على حزن أصابني في مقتل.• أول الحزن دمعةوآخر الحزن دمعةوبين دمعة ودمعةمجتمع حزن دنياداخلي صعب جمعههكذا كتب الشاعر علي عسيري والذي أكتب عنه ويكتب لي حزنا وجدت أكثره في صوت محمد عبده وبعضه في إرث بدر شاكر السياب.• تهت يا صاح وأنا أتصفح رسائل من رحلوا عنا، لكن الأكيد أني بكيت.• ضايق صدري ولا ادري وين اروحكل ما حاولت اسلي نفسي ما قويتان شكيت الهم تزداد الجروحوان كتمت الحزن من همي بكيت• ومضة:الوقت مقياس أرضي، اتفق البشر على تقويمه الزمني، وحده رمضان زمن سرمدي، يتجاوز قدرتنا على العد. كيف نقيسه وفيه ليلة بألف شهر؟ أحلام مستغانمي. أخبار ذات صلة