صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت، على شق طريق استيطاني بمحيط مدينة القدس الشرقية المحتلة، لعزلها عن الضفة الغربية والإجهاز على «حل الدولتين»، وذلك بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين الذكرى التاسعة والأربعين ل«يوم الأرض الوطني»، الذي يوافق 30 مارس من كل عام.
ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيسا مستوطنتين، أمس الأحد، بمصادقة «الكابينت» على مقترح كاتس لمشروع الطريق، وفق تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وهذا الطريق عبارة عن نفق للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات البناء الاستيطاني في منطقة «أ1» خلف الخط الأخضر.
وسيربط الطريق بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة الغربية، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة «معاليه أدوميم»، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين. وقد تمهد هذه الخطوة لضم «معاليه أدوميم» رسمياً إلى إسرائيل، وهي مستوطنة كبيرة تقع شرق القدس، ما قد يكون له تداعيات سياسية على وضع الضفة الغربية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقال نتنياهو، إن «الطريق الجديد سيفيد جميع سكان المنطقة،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.