30 مارس 2025, 6:36 مساءً
اختتمت جمعية الكشافة السعودية معسكرات الخدمة العامة لموسم رمضان بمكة المكرمة، الذي استمر طيلة شهر رمضان المبارك بمشاركة أكثر من 450 فردًا من مختلف قطاعات الجمعية، ساهموا خلال الشهر في تقديم الخدمات بالمسجد الحرام.
جاء ذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام، والتجمع الصحي بمكة المكرمة، والأمن العام، بإرشاد التائهين وتوجيه المعتمرين إلى وجهاتهم، وتنظيم الحركة وانسيابيتها، والحد من الازدحام، ولاسيما في المناطق ذات الكثافة العالية، ودعم المراكز الصحية ومستشفيات أجياد والحرم، من خلال توجيه المرضى، وتقديم الدعم للفرق الطبية في حالات الطوارئ.
وننقل هنا مشاعر بعض المشاركين التي عكست روح الخدمة والتطوع التي تجسدها الكشافة في أقدس الأماكن خلال الشهر الفضيل.
فقد أكد الكشاف سعود الزبيدي أن شعوره لا يوصف، وأن خدمة المعتمرين في أطهر بقاع الأرض جعلته يشعر بالفخر والمسؤولية، وسيحمل هذه التجربة معه مدى الحياة.
فيما قال الكشاف إبراهيم خياط إنه خلال مشاركته تعلم الصبر والتفاني، ويرى السعادة في عيون المعتمرين عندما يقدم لهم المساعدة، وهو شعور رائع أن تكون جزءًا من هذا الخير.
وأفاد الكشاف عبدالعزيز سبحي بأنه بالرغم من التعب والسهر إلا أن رؤية المعتمرين وهم يدعون لهم تجعلهم يشعرون بأن تعبهم لم يذهب سدى.
وعبّر الكشاف يامن شربتلي عن شعوره بالفخر؛ لأنه استطاع مساعدة كبار السن، وإرشاد التائهين داخل الحرم، ووصف ذلك بأنه كان شعورًا رائعًا أن يرى الفرحة والسعادة في عيونهم.
وأوضح الكشاف عمر سعداوي أنه خلال مشاركته تعلم الصبر والتعاون، وقال: كانت تجربة مميزة أن أكون جزءًا من خدمة ضيوف الرحمن، وسأحرص على المشاركة في الأعوام القادمة.
كما عبر عدد من القادة الكشفيين عن مشاعرهم؛ إذ قال القائد الكشفي شاكر الخالدي: "كل عام أرى شبابنا يبدعون أكثر في خدمة ضيوف الرحمن، وأشعر بسعادة غامرة وأنا أرى تأثير جهودهم على المعتمرين".
وقال القائد الكشفي سلطان بادحدح: "التعب كان كبيرًا، لكن رؤية روح الفريق والتعاون بين الكشافين تجعلني واثقًا بأن لدينا جيلاً واعيًا قادرًا على العطاء".
وأكد القائد الكشفي عبدالله فقيها أنها كانت تجربة مليئة بالدروس؛ فكل موقف صعب واجهوه كان فرصة لهم لتعلُّم الصبر والقيادة في الميدان.
ومن جهتهن، عبّرت فتيات الكشافة عن مشاعرهن وهن يختتمن تلك المناسبة؛ إذ قالت ريتال بنجر: "كانت تجربة مليئة بالعطاء؛ إذ ساهمنا في تنظيم المصلين، وتوجيه النساء في الحرم. وقد شعرت بقيمة العمل الجماعي وتأثيره".
وقالت ميار الغريبي: "كنت أشعر بالفخر في كل مرة أساعد فيها زائرة للحرم، أو أقدم معلومة لمعتمرة لا تتحدث العربية. كانت لحظات لا تنسى".
وقالت ميرال سامر إنها تعلمت معنى التضحية والعمل بروح الفريق، وسيظل هذا المعسكر في ذاكرتها كأحد أجمل التجارب التي خاضتها.
وأكدت نهى زهير أنه بالرغم من التعب إلا أن راحة المعتمرين ودعواتهم لهم جعلتهم يشعرون بسعادة كبيرة، وكانت من أجمل التجارب التي عاشتها.
وقالت ثروة علي: إن العمل الجماعي مع زميلاتي في الجوالة جعلتني أدرك قيمة العطاء دون انتظار مقابل. وإن هذه الخدمة غرست في داخلي حب الخير.
كما عبّرت عدد من قائدات الكشافة عن مشاعرهن وهن يختتمن تلك المناسبة، فتحدثت في البداية القائدة الكشفية عهود اللحياني بقولها: "لحظة مساعدة شخص مريض للوصول إلى الإسعاف جعلتني أدرك أهمية عملنا. لقد كانت تجربة لا تُنسى، وستظل محفورة في ذاكرتي".
وقالت مشرف النشاط الكشفي عبير الغريبي: "رؤية الفتيات يقدمن المساعدة بكل حب وإخلاص تجعلني أشعر بالفخر. وإن هذه التجربة عززت فيهن قيم المسؤولية والتعاون".
فيما قالت القائدة الكشفية رفال سامر: "لقد شاهدت كيف نمت مهارات الفتيات في القيادة والتعاون. لقد كن مثالا ًمشرفًا للعطاء والعمل الخيري".
وأكدت القائدة البتول عبدالله أنه بالرغم من الجهد الكبير إلا أن السعادة التي شعرن بها وهن يخدمن زوار بيت الله كانت أعظم مكافأة لهن جميعًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.