وأكد أن الرئاسة عملت بتفانٍ على تسخير الإمكانيات التقنية والبشرية كافة لخدمة ضيوف البيت الحرام والمصلين، إذ نفذت الرئاسة خططًا دقيقة لإدارة الحشود، وتنظيم حركة الزوار والمصلين بانسيابية، ما ضمِن لهم أداء عباداتهم بكل يُسر وسهولة، إضافة إلى تخصيص فرق عمل إثرائية عملت على مدى الساعة لضمان راحة الزوار.
وأشار إلى أن الرئاسة لم تكتفِ بتقديم الخدمات الإنسانية الإثرائية فقط، بل اهتمت بالجوانب التوعوية والدينية، إذ بلغت الدروس الدينية والإرشادية والتوجيهية والدعوية ٨ دروس، والجولات التوعوية الميدانية أكثر من ٣٠٠ جولة، وأكثر من ٢٠ حلقة قرآن كريم، ومواقع إجابة السائلين، واللغات والترجمة الشرعية، وتسخير الرقمنة والتقنية والمنصات الإلكترونية، وضخ الكوادر الرجالية والنسائية، والتناغم مع شركاء النجاح.
وقال: «نعزو الفضل للمولى عز وجل أولاً وآخراً، ثم للدعم الكبير والعناية الفائقة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتوجيهاتهما السديدة لتقديم خِدمات إثرائية نوعية للمعتمرين والقاصدين والزائرين للحرمين والارتقاء بها والاهتمام بمعياريتها وتميزها، والوصول برسالة الحرمين الوسطية إلى العالمية»، سائلًا المولى عز وجل، أن يجزي القيادة خير الجزاء، على خدمتهم للحرمين الشريفين، وقاصديهما، وسعيهم لإيصال رسالة الإسلام الحق المعتدل إلى العالم من قلب الحرمين الشريفين.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.