تواصل مطارات الإمارات ريادتها في مجالي الاستدامة والابتكار، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تعزز الكفاءة البيئية وتحسن تجربة المسافرين.
وتُظهر هذه الجهود التزام الدولة بتطوير قطاع طيران مستدام ومبتكر، يواكب التطورات العالمية، ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطيران.
وعززت دولة الإمارات مكانتها كواحدة من أبرز مراكز الطيران العالمية خلال عام 2024، حيث شهد القطاع تطورات بارزة شملت المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، ومبادرات عدة تخص دعم الاستدامة في القطاع، سواء في ما يخص التوسع في استخدام وقود الطيران المستدام، أو المبادرات التي تخص العمليات الأرضية في المطارات من قبل مزودي الخدمات.
ويُعتبر مطار زايد الدولي في أبوظبي مثالاً بارزاً على التزام الدولة الاستدامة، حيث أعلنت مطارات أبوظبي في فبراير الماضي حصول المطار على تصنيف «3 لآلئ» ضمن نظام التقييم بدرجات «اللؤلؤ»، التابع لبرنامج «استدامة»، وذلك في مرحلة البناء، ما يجعله أحد أكبر المباني في الإمارات التي تحقق هذا التصنيف المرموق، وهو ما يعكس التزام المطار المعايير البيئية الصارمة في التصميم والبناء.
ويعكس مشروع تنسيق المناظر الطبيعية في المطار على مساحة 480 ألف متر مربع من المساحات الخضراء ذات التصميم المستدام معايير جديدة للتصميم المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعزز مركزها في الابتكار والالتزام البيئي.
وتم تصميم المطار لتوفير تجربة تُعَدُّ الأكثر ابتكاراً وسلاسة بين المطارات العالمية في هذا القطاع، كما أنه يتوافق مع أعلى معايير الجودة، ويتجاوز توقُّعات المسافرين.
بدوره، حصد مطار دبي الدولي تقديراً عالمياً لجهوده في خفض انبعاثات الكربون، حيث حصل على اعتماد «التحول» من المستوى الرابع من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات، التابع لمجلس المطارات الدولي، ليصبح بذلك، اعتباراً من سبتمبر 2024، من بين أفضل 5% من المطارات المشاركة في جميع أنحاء العالم التي تحقق هذا الإنجاز.
وشهد عام 2024 مجموعة من الإعلانات الاستراتيجية التي عززت أداء قطاع الطيران، ومن أبرزها الإعلان عن توسعة وبدء تشييد مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي بكلفة 128 مليار درهم ليكون بذلك الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وليكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وليضم 400 بوابة للطائرات.
ويمثل «مطار آل مكتوم الدولي» في دبي رمزاً لهذا الاستشراف، إذ يُجسد طموح الإمارة في الريادة العالمية وريادة حركة السفر خلال السنوات القادمة التي يتوقع أن تشهد ارتفاعاً في حركة المسافرين بأكثر من 4% في الإمارات.
ولا يقتصر مطار آل مكتوم على كونه بوابة عبور للمسافرين، بل هو نواة لمدينة جديدة متكاملة تُوفر بيئة مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
ويولي مطار الشارقة اهتماماً كبيراً بالمسؤولية البيئية والاستدامة، وقد عزز موقعه المتقدم ضمن برنامج اعتماد الكربون للمطارات المطبق من مجلس المطارات الدولي، بتجديد اعتماده كمطار محايد كربونياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.