من فلسطين، مروراً بالعراق، وصولاً إلى بلدان العالم الإسلامي، أيادٍ ناعمة تنقش الكعك، استعداداً لعيد الفطر السعيد، إذ تحضر هذه الحلوى التقليدية في المناسبة الغالية، لتهدى إلى الأقارب والجيران والأحبة، وتضيّف بطعمها الحلو الزوار الذين يكثرون في هذا اليوم.
ويواصل معظم العائلات العربية الحفاظ على هذا التقليد التراثي الأصيل، على الرغم من الوجود المتزايد لمحال الحلويات الحديثة، التي تتفنن في صناعة أنواع الكعك، من أجل اجتذاب الأسر إلى الوصفات الجاهزة، لكن طقوس العيد لدى العديد من النساء لا تكتمل إلا بجمعتهن معاً، وتجهيز مستلزمات الكعك وحشوه بكل ما لذ وطاب ونقشه وتسويته بفرح داخل البيوت، لتفوح الروائح والأجواء الجميلة، وكذلك أحاديث السمر والتفاؤل بالمقبل من المناسبات التي تتلاقى فيها الأسر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.