مرصد مينا

أعلن الجيش السوداني يوم السبت استعادته لمنطقة “سوق ليبيا” غرب مدينة أم درمان، التي كانت تُعد من أبرز معاقل قوات “الدعم السريع” في العاصمة السودانية.

وبفقدان هذه المنطقة، فقدت قوات “الدعم السريع” السيطرة على الجزء الغربي من أم درمان، إلا أنها لا تزال تتمركز في بعض الأحياء الجنوبية للمدينة.

ونقل الناطق باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، في بيان عبر صفحة الجيش الرسمية على “فيسبوك”، أن القوات السودانية سيطرت على سوق ليبيا واستولت على معدات وأسلحة خلفتها قوات “الدعم السريع” خلال انسحابها عبر جسر خزان جبل الأولياء.

ويُعد هذا التقدم العسكري خطوة هامة نحو استعادة السيطرة الكاملة على العاصمة.

على صعيد آخر، أعلنت قوات “الدعم السريع” عن تمكنها من الاستيلاء على قاعدة “السلك” العسكرية في ولاية النيل الأزرق  ضمن علميات تقوم بها في ذلك الإقليم الذي يجاور دولتي جنوب السودان وإثيوبيا، بعد معركة وصفها البيان بـ”الناجحة والمباغتة ضد ميليشيات الحركة الإسلامية”.

وأكد البيان أن قوات “الدعم السريع” دمرت دفاعات العدو وألحقت به خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

في وقت لاحق، أفادت “لجان مقاومة النيل الأزرق” بأن قوات “الدعم السريع” استهدفت مدينة الدمازين عاصمة الولاية بواسطة طائرات مسيرة هجومية، ما أسفر عن إسقاط أكثر من 20 طائرة مسيرة من قبل الدفاعات الأرضية للجيش.

وكان الجيش السوداني قد تمكن خلال الأيام الماضية من استعادة مناطق أخرى خلال عملياته الأخيرة في ولايات الجزيرة، سنار، الخرطوم، النيل الأبيض، وشمال كردفان.

بينما تواصل قوات “الدعم السريع” تمركزها في أجزاء من ولاية النيل الأزرق، وإقليم كردفان، ومعظم أنحاء دارفور.