أثارت حملة التنمر والسخرية التي استهدفت رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، خلال أدائه لصلاة ليلة القدر، ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن هذه التصرفات غير أخلاقية ودخيلة على المجتمع المغربي.
في هذا السياق، عبّر الفاعل المدني حميد العبقري عن رفضه القاطع لهذه السلوكيات، مؤكدًا عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي أن “التشفي في الوضع الصحي لأي شخص، مهما كانت الاختلافات معه، هو سلوك غير أخلاقي ومرفوض دينيًا وإنسانيًا”. وأوضح العبقري أنه رغم معارضته لسياسات أخنوش، إلا أنه لا يمكن تبرير مثل هذه التصرفات، واصفًا إياها بأنها “بدعة غريبة على المجتمع المغربي”.
ولقيت هذه التدوينة تفاعلًا واسعًا، حيث أيدها العديد من المتابعين الذين أجمعوا على ضرورة الفصل بين النقد السياسي والتعدي على الأشخاص بشكل مهين. وعلّق أحدهم قائلاً: “الانتقاد حق مشروع، لكن السخرية من صحة شخص أمر غير مقبول”. وأضاف آخر: “أين الأخلاق والقيم الإسلامية؟ التنمر لا يعبر عن معارضة سياسية بقدر ما يكشف عن انحطاط في السلوك”.
ولم تقتصر موجة السخرية على أخنوش فحسب، بل امتدت أيضًا إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي خلال صلاته، ما أثار استياءً إضافيًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شددوا على أن مثل هذه السلوكيات تمثل انحرافًا عن القيم المغربية الأصيلة.
ويعكس هذا الجدل حالة من الوعي المجتمعي بأهمية احترام القيم الإنسانية والأخلاقية، حتى في ظل الاختلافات السياسية، حيث أكد الكثيرون أن الانتقاد يجب أن يظل في إطار احترام كرامة الأفراد دون السقوط في دوامة التنمر والتشفي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.