الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في ليلة ختم القرآن.. الأعين ترنو صوب محرابَيْ َيْن

تم النشر في: 

28 مارس 2025, 8:41 مساءً

تفرَّد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بدعاء ختم القرآن الكريم على مدى 34 عامًا، منذ عام 1412هــ إلى عام 1446هــ. وقد خلف السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبدالله الخليفي -رحمه الله-، الذي كان قد تولى ختم القرآن الكريم على مدى 33 عامًا، منذ عام 1378هــ حتى عام 1411هــ.

فيما تناوب على دعاء ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي عدد من الأئمة، أبرزهم خلال السنوات العشر الماضية الشيخ الدكتور صلاح البدير، من عام 1437هـ حتى العام الماضي 1445هـ.

فيما تولى الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ دعاء الختم عام 1436هـ.

ويأتي ختم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين وسط منظومة من الخدمات الإثرائية النوعية، التي هيأتها رئاسة الشؤون الدينية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ لإثراء القاصدين والزائرين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية، المنبثقة من آيات الكتاب العزيز، إلى العالمين، امتثالاً لقول الحق -جل وعلا-: ﴿فذكر بالقرآن..﴾ [ق:45].

وتتلهف أسماع ملايين المسلمين، وترنو أعينهم من أصقاع العالم في "ليلة التاسع والعشرين" من شهر المبارك، صوب بيت الله الحرام، ومسجد نبيه المصطفى ﷺ؛ لمشاهدة ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى دعائه.

ويتقاطر المصلون والمعتمرون والزائرون إلى الحرمين الشريفين بأعداد مليونية بعد أن قضوا شهرهم بين الصيام والقيام، وترنيم آيات القرآن؛ ليشهدوا رحمات ختمه، والتأمين على دعائه، خلف إمامَي المسجد الحرام والمسجد النبوي، راجين من الله قبول صيامهم وقيامهم، وتلاوة كتابه العزيز، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالعتق من النار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا