كتبت سماح لبيب
الجمعة، 28 مارس 2025 11:00 مأعلنت جوجل أنها تختبر نظامًا جديدًا على يوتيوب يُقلل من الإشعارات الواردة من القنوات المشتركة التي لم تعد تُشاهدها على يوتيوب، حيث يُمكن للمستخدمين ضبط إعدادات الإشعارات على " الكل" ، مما يضمن بقائهم على اطلاع دائم بجميع الأنشطة الجارية من قنواتهم المُفضّلة عبر إشعارات فورية.
مع ذلك، يُصبح هذا الأمر مُزعجًا عندما لا تُشاهد قناةً ما، ولكنك تستمر في تلقّي تنبيهات بشأنها حاليًا، الخيار الوحيد هو إلغاء الاشتراك، ولكن إذا كان لديك العديد من القنوات التي اشتركت فيها سابقًا، فقد يُقدّم نظام يوتيوب، الذي لا يزال قيد التطوير، حلاً مُريحًا.
نظام الإشعارات الجديد في YouTubeوفقًا لجوجل، لن يستمتع المشاهدون الذين لم يتفاعلوا مع قناة مؤخرًا، لكنهم ما زالوا يتلقون إشعارات فورية، بنفس التجربة خلال هذه التجربة، سيظلون متاحين عبر صندوق الإشعارات في تطبيق يوتيوب، لكنهم لن يتلقوا إشعارات فورية من القناة.
ولن تؤثر هذه التجربة على قنوات يوتيوب التي يتفاعل معها المشاهدون بنشاط، ولا على القنوات التي تُحمّل فيديوهات بشكل غير منتظم.
ووفقًا لجوجل، بدلاً من إلغاء الاشتراك في إشعارات القنوات بشكل فردي أو تعديل تفضيلاتهم، يختار المستخدمون ببساطة تعطيل الإشعارات بالكامل على مستوى التطبيق.
وبينما يُنهي هذا الأمر التنبيهات غير المرغوب فيها، فإنه يُصعّب على منشئي المحتوى التواصل مع مشاهديهم خارج التطبيق.
وتقول الشركة إن تجربتها تهدف إلى إيجاد حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى تعطيل إشعارات التطبيق بالكامل.
ومع ذلك، لا تزال هذه التجربة في مرحلة الاختبار وليست متاحة على نطاق واسع لجميع مستخدمي يوتيوب.
تجارب يوتيوب الحديثة الأخرىفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلق يوتيوب تجربةً تُرسِل تلقائيًا الفيديوهات التي تحصل على تقييم "إعلانات محدودة أو بدون إعلانات" إلى مراجعة إضافية لملاءمتها، هذا يعني أن المراجعات المُحمّلة حديثًا، حتى لو كانت خاصة، ستُؤخذ في الاعتبار لمراجعة تحقيق الربح، وقد تستغرق العملية ما يصل إلى 24 ساعة.
وفي إعلان لاحق ، أعلنت منصة بث الفيديو أنها تختبر ميزة تتيح للمستخدمين إخفاء شاشات النهاية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، وسيظهر رمز "إخفاء " في الزاوية العلوية اليمنى من الفيديو عند ظهور شاشات النهاية، مما يسمح لهم بإخفائها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.