يعتزم الرئيس الأمريكي خفض برامج تكافح عمالة الأطفال في الخارج، فيما بات 14 مليون طفل معرضين لسوء التغذية بسبب تخلي إدارة ترامب عن تمويل برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت يهدد سيف قطع المساعدات الاتحادية الجامعات الأمريكية التي تعارض سياسات البيت الأبيض.فقد ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الخميس أن الرئيس ترامب يعتزم إنهاء البرامج المدعومة من الولايات المتحدة التي تكافح عمالة الأطفال والعمل القسري وغيرهما من الانتهاكات في عشرات الدول حول العالم بشكل فوري. وبحسب التقرير، من المتوقع أن تؤدي التخفيضات إلى إنهاء 69 برنامجاً خصصت أكثر من 500 مليون دولار لمكافحة عمالة الأطفال والعمل القسري والاتجار بالبشر وإنفاذ معايير العمل في أكثر من 40 دولة.وحذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يواجهون الجوع وخطر سوء تغذية متزايد أو الموت هذا العام، في وقت خفضت جهات مانحة دولية رئيسية مثل الولايات المتحدة ميزانيات المساعدات. وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة. وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه…