أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء، مباحثات بشأن سبل العودة إلى اتفاق غزة بين حركة «حماس» وإسرائيل، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تواصل السعي لتثبيت وقف النار في غزة وتنفيذ كافة مراحله، داعياً الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، في حين أعربت الاستخبارات الأمريكية عن اعتقادها أن «حماس» لا تزال تشكل تهديداً أمنياً والوضع سيبقى متقلباً.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، مضيفة أن الاتصال هدف إلى «متابعة الجهود المصرية القطرية الدؤوبة والصادقة للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار والعودة لاتفاق 19 يناير، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث». وتابعت: «وبما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة، فضلاً عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأمريكي اتصالاً بجهود الوساطة». وتوافق عبد العاطي وآل ثاني، حسب البيان، على «أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر وقطر للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
