26/3/2025–|آخر تحديث: 26/3/202503:00 PM (توقيت مكة) في مدينة صيدا اللبنانية، افتتح الفنان البريطاني توم يونغ معرضه الفني الجديد “جذور”، حيث يتناول في لوحاته الآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والشعب اللبناني في الجنوب، تحت وطأة الحرب والاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان. “أسوأ ما رأيته في حياتي” في هذا المعرض، يسلط يونغ الضوء على القسوة التي تعاني منها هذه الشعوب، لكنه في الوقت ذاته يبعث برسالة أمل، إذ تُجسد لوحاته الصمود والتمسك بالأرض رغم آلة الدمار التي تسعى لاقتلاع أهلها منها. وفي حديثه عن الوضع في غزة، أشار يونغ إلى عمق مأساة الشعب الفلسطيني، قائلًا “أعتقد أن ما يحدث في غزة الآن، وعلى مدى العامين الماضيين؛ بل على مدى العقود القليلة الماضية، هو أسوأ ما رأيته في حياتي وأكثر ما شهدته إزعاجًا، ولا أجد كلمات تصف ما يحدث. إنها جريمة ومأساةٌ عظيمة”. “أُعالج حزني وغضبي بتحويله إلى شيء إبداعي” وأضاف يونغ عن دوافعه الفنية “لأُعالج حزني وغضبي، أحاول تحويل ذلك إلى شيء إبداعي، وأن أشهد على ما أعتقد أنه إبادة جماعية مستمرة، تدعمها حكومات الغرب، وما يُسمى بالعالم الحر، تلك الدول التي تُروّج وتدّعي دعمها لحقوق الإنسان والإنسانية والحرية. حسنًا، ما الذي يحدث؟ هذه ازدواجية معايير بشكل لا…