عيد الفطر في الرياض… فرحة تملأ القلوب وحركة تجارية لا تهدأ في الليالي العشر الأواخر من رمضان، ومع اقتراب عيد الفطر، تتحول مدينة الرياض إلى خلية نحل لا تهدأ؛ حيث يزداد الإقبال على المتاجر، وتغص الشوارع بالحركة، في مشهد يعكس استعداد العائلات لاستقبال هذه المناسبة بفرحة وترقب. فمع اقتراب عيد الفطر المبارك، تتسابق الأسر إلى المتاجر لشراء الملابس الجديدة، وأدوات الزينة، والهدايا، وكل ما يضفي أجواء الفرح والبهجة. وفي مشهد مألوف، تمتد ساعات العمل في كثير من المحلات إلى 24 ساعة يومياً لتلبية الإقبال المتزايد من المتسوقين، في موسم يعده التجار فرصة ذهبية لزيادة المبيعات، خصوصاً في قطاعات الأقمشة والأحذية، والأجهزة المنزلية والحلويات. هذه الحركة التجارية النشطة لا تعود بالنفع على المتاجر فقط، بل تسهم أيضاً في دعم الاقتصاد الوطني. من جانب آخر، يشهد قطاع النقل والمواصلات حركة نشطة، إذ يحرص كثير من العائلات على السفر إلى مسقط رأسها لبدء التجهيزات. كما تزداد حجوزات الفنادق والاستراحات، خصوصاً مع الإقبال على قضاء إجازة العيد في هذه الأجواء الجميلة. تجهيز المنازل رصدت «الشرق الأوسط» في أحد المراكز التجارية في الرياض إقبالاً كبيراً من…