كتبت إيمان عليالأربعاء، 26 مارس 2025 12:00 م أكد المهندس حسام علي، النائب الأول لرئيس حزب الوعي، أن ما حدث من لقاءات سياسية متكررة بين الاحزاب والكتل السياسية خلال شهر رمضان تحت مظلة دعوات الإفطار او السحور المتبادلة بين الأحزاب، تنبئ بلقاءات عديدة عقب عيد الفطر تكون اكثر تركيزا علي دراسة المشهد السياسي والانتخابي وما يتعلق باحتمالات تعديلات الدوائر الانتخابية او تعديلات قانون الانتخابات نفسه. وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الوعي، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الأمور بدت كدعوات للإفطار والسحور ولكنها كانت أحد وسائل إذابة الجليد بين قوى سياسية لم تعتد على اللقاء أو الحوار أو التشاور الودي بديلا عن الصراع والصراخ، منوها بأن كل هذا هو حصاد الحوار الوطني الذي رسخ لغة جديدة غير مسبوقه بين الاحزاب علي اختلاف توجهاتها. وتابع : لأول مرة يجلس الجميع طويلا علي طاوله واحدة والنقاشات كانت في مختلف القضايا المصيرية..ولأول مره نجد وزراء تحضر وتشارك في مناسبات تدعو لها الأحزاب.. فهناك مسار سياسي جديد من الواضح أن الدوله بدأته وتسعى لاستمراره لدعم حالة التنوع الحزبي والانفتاح السياسي استكمالا لما بدأه الحوار الوطني". كانت لجنة الجيزة بحزب الوعي، استضافت حفل سحور رمضاني، الأحد الماضي، بحضور لفيف من الوزراء والمحافظين والقيادات السياسية والإعلامية، وكان في استقبالهم الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، ومصطفى صلحة، رئيس لجنة الجيزة بالحزب. وشارك في الحفل، المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الدكتور حسام بدراوي، المفكر والسياسي البارز، اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشؤن الانتخابات، والإعلامية قصواء الخلالي.