أثار استبعاد اللاعب شمس الدين الطالبي من قائمة المنتخب المغربي للمبارتين السابقتين تساؤلات عديدة، خاصةً بعد تأكيد جاهزيته البدنية والفنية، وظهوره بشكل جيد في التدريبات، وإعلانه عن رغبته الشديدة في المشاركة.
في حين أن استبعاد اللاعب الصحراوي مفهوم نظرًا لعدم تعافيه الكامل، إلا أن حالة الطالبي تثير استغرابًا، وتعيد إلى الأذهان قصة مشابهة حدثت مع منير الحدادي في أول ظهور له مع المنتخب المغربي، حيث تم استبعاده في اللحظات الأخيرة بسبب تحذير من الجامعة بعدم إشراكه في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لتفادي خسارة المباراة باعتراض من إسبانيا.
وتشير مصادر مقربة من عائلة اللاعب في بلجيكا إلى أن استبعاد شمس الدين الطالبي جاء كإجراء احترازي من المدرب وليد الركراكي، لتجنب تفاقم آلام الفخذ التي يعاني منها اللاعب، والحفاظ على علاقته بناديه البلجيكي.
ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحًا: هل هو مجرد إجراء شكلي احترازي، أم أن هناك أسبابًا أخرى وراء هذا الاستبعاد؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.