من أبرز مزايا سلسلة Middle Earth وما جعلها لعبة ناجحة وممتعة هو نظام Nemesis حيث تكفل بجعلها لعبة قابلة لإعادة اللعب، فنظام Nemesis يجعل الأعداء يتذكرونك ويتفاعلوا معك وفقاً لذلك، مما أدى إلى مواجهات لا تنسى.
لكن المثير للاهتمام هو سبب نشأة هذا النظام الفريد حيث جاءت ولادة هذه الميزة من عدم رضا شركة Warner Bros عن مبيعات لعبة Batman: Arkham Asylum لأن اللاعبين استمروا في إعادة بيع اللعبة بعد إنهائها.

في إحدى المقابلات، كشف مسؤول تنفيذي سابق في شركة Warner Bros أنهم خسروا ملايين الدولارات لأن عدد الأشخاص الذين كانوا يلعبون Batman Arkham Asylum كان أكثر من عدد النسخ المباعة لأن اللاعبين استمروا بإعادة بيع أقراص Batman Arkham Asylum.
واجهت وارنر بروس نفس المشكلة بالضبط مع لعبة Middle Earth: Shadow of Mordor وأدركوا أن عليهم فعل شيء ما لتجنب مثل هذه الخسائر الضخمة مرة أخرى.
كيف نصنع لعبة لاعب واحد تكون مقنعة للغاية بحيث يحتفظ الناس بالقرص في مكتبتهم إلى الأبد؟
لم يستطع محرك LithTech Jupiter EX الخاص بـ Monolith إنشاء ألعاب عالم مفتوح على قدم المساواة مع GTA، ولم يرغب المطور في اتخاذ مسار اللعب الجماعي. أدى ذلك إلى تطوير نظام Nemesis، وهي ميزة لا تزال تحظى بالإشادة حتى يومنا هذا ولكنها أيضًا غير مستغلة بشكل كبير.
على الرغم من شعبيتها، لا توجد ألعاب أخرى غير Middle Earth تستخدم نظام Nemesis حاليًا. كان من المفترض أن تستخدم لعبة Wonder Woman هذه الميزة لكن مع الآسف تم إلغاؤها ولكن لسوء الحظ، لم ترى النور أبدًا. ويقال بأن من أسباب إلغاء اللعبة هو فشل تطبيق نظام Nemesis.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.