صيام رمضان من أهم الأساسيات التي تُعزز كفاءة الجهاز المناعي وتجدد نشاطه وتحفز إنتاج خلايا جديدة تدعم الاستجابة المناعية وتهاجم الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، وبالتالي التخلص من الخلايا التالفة التي لا يحتاج إليها الجسم، ما يترتب عليه دعم الطاقة وحماية الجسم من العدوى، وترتكز صحة المناعة على أربعة محاور رئيسية، هي:
1- تتسبب اللحوم الحمراء في زيادة فرص ضعف الجهاز المناعي، ولذلك يُنصح بالتقليل من تناولها والإكثار من الدواجن والأسماك، والاهتمام بنظام التغذية السليمة الذي يحتوي على الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات مثل «C» ومجموعات فيتامين «B» وفيتامين «A» التي يمكن الحصول عليها من البذور واللحوم، الموز والخضراوات الورقية.
2- يُنصح بالالتزام بتناول وجبة السحور كونها أساس الطاقة في ساعات الصيام، وخاصة مع الاعتماد على النشويات المعقدة كالقمح الكامل والشوفان والبطاطا الحلوة والألياف، والتقليل من السكريات لأنها تسبب الشعور بالجوع والعطش خلال النهار.
3- يجب الحصول على الترطيب الجيد للجسم، وذلك من خلال شرب كمية كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور بشكل تدريجي، وتضمين السوائل بشكل أساسي في وجبتي الإفطار والسحور، مثل: حساء الخضراوات المفيد، والعصائر الطازجة غير المحلاة والمصنوعة منزلياً، كونها غنية بالفيتامين.
4- يُشكل التنسيق بين مواعيد العمل والراحة في رمضان، الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ويتم ذلك عن طريق الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد، بحيث لا تقل عن 8 ساعات للبالغين، وتتزايد لكبار السن والأطفال.