تستعد النجمة منة شلبي للعودة إلى خشبة المسرح خلال عيد الفطر المبارك من خلال مسرحية "شمس وقمر"، التي ستُعرض في جدة ضمن فعاليات "موسم الرياض". يأتي هذا العرض الجديد بعد النجاح الذي حققته المسرحية في عروضها الأولى بالرياض خلال نوفمبر الماضي، حيث لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.  

قصة المسرحية وأبطالها

تدور أحداث "شمس وقمر" حول فتاة مصرية تدعى "قمر"، وهي فتاة بسيطة تستغل شبهها الكبير بإحدى النجمات الشهيرات على منصة "تيك توك". ولكن الأمور تأخذ منعطفاً غير متوقع عندما يتم اختطاف النجمة الحقيقية بالخطأ، فتجد "قمر" نفسها مجبرة على العيش في عالم لا يشبهها، وسط دوامة من التوترات والأزمات التي تضع كلتيهما في مواجهة مع هويتهما الحقيقية.

يشارك في بطولة المسرحية إلى جانب منة شلبي كل من بيومي فؤاد، محمود الليثي، محمد عبدالعظيم، سعفان، صلاح الدالي، ودنيا سامي، وسط أجواء كوميدية اجتماعية تحمل العديد من المفاجآت. المسرحية من إخراج تامر كرم، الذي سبق أن قدم عدة أعمال مسرحية ناجحة.  

لقيت "شمس وقمر" تفاعلاً إيجابياً خلال عروضها السابقة، حيث أبدى الجمهور إعجابه بالحبكة الكوميدية وبالأداء المتميز لمنة شلبي، التي تخوض تجربة المسرح بطريقة مميزة. عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حماسهم لمشاهدة المسرحية في جدة، خاصة بعد تداول مقاطع من العروض السابقة التي أظهرت التفاعل القوي من الجمهور مع المشاهد الكوميدية.  

قال أحد المتابعين عبر "تويتر": "منة شلبي موهبة كبيرة، سواء في السينما أو المسرح، متحمس جداً لحضور العرض في جدة"، فيما كتبت إحدى المستخدمات على إنستغرام:" الكوميديا في المسرحية ممتعة، وأداء منة شلبي مفاجأة رائعة".  

تحديات "الهوى سلطان" في السينما

 على الجانب الآخر، لم يحظَ فيلم "الهوى سلطان"، الذي تقوم ببطولته منة شلبي، بالنجاح الجماهيري المتوقع، حيث شهد تراجعاً ملحوظاً في شباك التذاكر. الفيلم، الذي يشاركها البطولة فيه أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج أحمد فهمي وهاني نجيب.  

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي، حيث يستعرض العلاقات العاطفية بين الأصدقاء، ويجسد أحمد داود دور مهندس يُدعى "علي"، تجمعه قصة حب مع شخصية منة شلبي، إلا أن الأمور تتعقد مع تطورات غير متوقعة في علاقتهما، حيث يبدأ العمل ببحثه عن عروس مناسبة، ولكن مع تطور الأحداث يكتشف بأنه يحب صديقته التي تقوم بدورها منة شلبي، ورغم الإشادات التي حصل عليها الفيلم بسبب معالجته الرومانسية الواقعية، إلا أن الإقبال الجماهيري كان ضعيفاً، حيث تم رفعه من بعض دور العرض بعد تراجع الإيرادات إلى 3815 جنيهًا فقط في آخر أيامه، مع بيع 49 تذكرة فقط.  

بينما اعتبر البعض أن ضعف التسويق هو السبب وراء الإقبال المحدود على الفيلم، رأى آخرون أن القصة لم تكن جذابة بما يكفي لجذب الجمهور وسط زحام الأعمال السينمائية المنافسة، قال أحد رواد السينما: "منة شلبي قدمت أداءً قوياً، لكن الفيلم لم يكن يحمل عناصر الجذب الكافية لجمهور السينما التجاري".