كتبت إيمان علي
الثلاثاء، 25 مارس 2025 05:00 مأكد حزب المستقلين الجدد، أن إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين يُعَدُّ تطورًا خطيرًا يُكمِّل ما تقوم به إسرائيل من حرب ضارية تستهدف قتل الأبرياء والمدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، إلى جانب فرضها حصارًا يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
واعتبر الدكتور هشام عنانى، أن موقف مصر واضح تمامًا فى رفض أى تهجير، سواء كان طوعيًا أو قسريًا، تحت أى مسمى، وذلك لليقين التام بأن التهجير يهدف إلى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
وأضاف عنانى، أن مصر تتابع المشهد عن كثب، وأن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء كاشفًا لهذه المؤامرة، مع إدانة كاملة لما يجرى من استيطان فى الضفة الغربية واحتلال فى غزة. وأوضح أن إنشاء الوكالة الإسرائيلية محاولة لخداع العالم بالادعاء أن الهجرة طوعية، فى حين أن الواقع على الأرض يعكس حرب إبادة وتجويع ممنهجة ضد أهل غزة.
ويؤكد الحزب، أن رفض مصر والأردن للتهجير يُعَدُّ حجر عثرة أمام الرغبة الأمريكية والإسرائيلية فى تهجير الفلسطينيين، وهو ما دفع إسرائيل لمحاولة نقلهم إلى دول أفريقية أخرى، وهو الأمر الذى لم يتحقق حتى الآن. وهذا يؤكد قناعة إسرائيل بأن التهجير وترك الأرض هو السبيل للقضاء على القضية الفلسطينية.
ويشدد الحزب، على أن هذا المخطط يتطلب استفاقة دولية وتحركًا أكبر من الأمم المتحدة لوقف هذه المخططات الإسرائيلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.