يبذل الرئيس الأميركي دونالد ترامب قصارى جهده لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي وفقا للمصالح الأميركية، مُدّعيا أنه نظام غير عادل ويعمل ضد الولايات المتحدة، لكن وسط هذه “الفوضى الاقتصادية”، ترى أوروبا فرصة لتعزيز مصالحها المالية والاقتصادية، وفق تقرير نُشر في مجلة بوليتيكو للكاتب جاكوبو باريغازي.
وخلال قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، حثّت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد القادة الأوروبيين على الإسراع في إنشاء سوق مالية موحدة، لجذب المستثمرين الباحثين عن بدائل للنظام المالي الأميركي، وفقا لدبلوماسي أوروبي مطّلع على المحادثات المغلقة.
وكانت رسالتها واضحة لرؤساء الحكومات المجتمعين “توقفوا عن إضاعة الوقت، الآن هو الوقت المناسب للتحرك”.
طموح قديم
ومنذ إطلاق اليورو، سعى صانعو السياسات إلى تقويض هيمنة الدولار على التمويل والتجارة العالميين، الأمر الذي يمنح الحكومة والشركات الأميركية تمويلا بكلفة أقل، وهي ميزة أساسية في ظل التنافس العالمي على رأس المال، لكن حتى الآن، لم ترقَ العملة الأوروبية إلى مستوى التوقعات، وفق تقرير الكاتب.
ونقل التقرير عن المديرة الإدارية العليا للأصول السيادية في وكالة كبرا KBRA للتصنيف الائتماني، جوان فيلدباوم-فيدرا، قولها إن الدولار يُمثل…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.