مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُجري مشاورات أمنية متواصلة لمناقشة التطورات الناجمة عن النفوذ التركي المتزايد في سوريا.
بحسب المصادر يُحاول نتنياهو تصوير المواجهة مع تركيا في الأراضي السورية على أنها أمر حتمي، مع التركيز على قلقه المتزايد بشأن التحركات التركية في منطقة تدمر وسط سوريا.
ووفقاً للمصادر، فإن هناك اتصالات بين السلطات السورية وتركيا حول تسليم مناطق قرب تدمر للجيش التركي، مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق.
هذه التطورات تثير قلقاً كبيراً في إسرائيل، خاصة مع سعي السلطات السورية الجديد إلى تعزيز قدراته العسكرية في الجنوب بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
تقول المصادر إن القلق الإسرائيلي تفاقم بعد توصية لجنة حكومية إسرائيلية بأن تل أبيب يجب أن تكون مستعدة لاحتمال حرب مع تركيا بسبب التحالف السوري – التركي المتزايد.
اللجنة حذرت من أن هذا التحالف قد يشكل تهديدًا جديدًا لأمن إسرائيل، ربما يكون أكبر من التهديد الإيراني.
وفي وقت لاحق، أشار تقرير صحفي إلى أن نتنياهو يُحث وسائل الإعلام الإسرائيلية على التأكيد على ضرورة الاستعداد لمواجهة مباشرة مع تركيا في ضوء التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية على محيط مدينة درعا جنوب سوريا، الأسبوع الماضي ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وجرحى.
وصباح اليوم الثلاثاء، قتل 5 مدنيين سوريين بينهم امرأة وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي مدفعي استهدف بلدة “كويا” في ريف درعا الغربي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب حول التطور الأخير، إنه “استهدف مجموعة مسلحة بعدى تبادل لإطلاق النار في المنطقة”.
يشار إلى أنه في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في مختلف أنحاء سوريا.
وقد أكدت تل أبيب أن هدف هذه الغارات هو منع السلطات السورية الجديدة من الاستيلاء على الترسانة العسكرية القديمة للجيش السوري.
كما توغّل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان السوري المحتل، التي تقع على أطراف الهضبة السورية التي تسيطر عليها إسرائيل.
من جهته، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير/شباط الماضي، بأن يتم نزع السلاح بالكامل من جنوب سوريا، محذراً من أن حكومته لن تسمح بوجود القوات التابعة للسلطات السورية الجديدة قرب الحدود الإسرائيلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.