اقتصاد / ارقام

بي إم دبليو وغيرها .. السيارات الفخمة ضحية سياسات ترامب

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تعتمد شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة على سلاسل توريد معقدة للغاية غالبًا ما تشمل أجزاء مستوردة من والمكسيك وكندا، لذلك فإن فرض رسوم جمركية على تلك الواردات يؤدي لزيادة تكاليف التصنيع وبالتالي ارتفاع أسعار السيارات الجديدة.

 

 

هل هناك سيارة أمريكية الصُنع بالكامل؟

على مدى سنوات، عملت شركات السيارات في أمريكا وكندا والمكسيك كسوق موحدة نسبيًا بفضل اتفاقية التجارة الحرة، وأصبحت أجزاء المركبات تتنقل أحيانًا عدة مرات عبر الحدود، وحاليًا ليس هناك سيارة أمريكية الصنع بالكامل حتى "فورد إف-150" تحصل على أقل من نصف أجزائها فقط من المصانع الأمريكية.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

السيارات الفخمة في خطر

لكن عندما منحت إدارة "ترامب" العديد من شركات الصناعة التي تستوفي قواعد اتفاقية التجارة الحرة إعفاءً مؤقتًا من الرسوم البالغة 25% على الواردات من المكسيك وكندا التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر، ظلت بعض الموديلات من السيارات الفخمة عرضة للعبء الأكبر من التعريفات.

 

السيارات الأكثر تضررًا بالرسوم الجمركية الأمريكية

العلامة التجارية

      الموديل

السعر المبدئي
(ألف دولار)

بلد التجميع أو التصنيع

أودي

كيو5

45.4

المكسيك

بي إم دبليو

2 سيريز

41.6

المكسيك

بي إم دبليو

3 سيريز

45.95

المكسيك

مرسيدس-بنز

جي إل بي

45.8

المكسيك

بويك

إينفيجن

36.5

الصين

لينكولن

نوتيلوس

51.8

الصين

لوتس

إليتري

229.9

الصين

بوليستار

2

64.8

الصين

فولفو

إي إكس30

44.9

الصين

فولفو

إس90

58.3

الصين

             

بي إم دبليو كمثال

كانت "بي إم دبليو3 سيريز" متصدرة قائمة السيارات الفخمة الأكثر مبيعًا في العالم، لكنها أصبحت أقل جاذبية بسبب التعريفات الجمركية، وذلك لأن السيدان الألمانية المصنوعة في المكسيك لا تستوفي قواعد اتفاقية التجارة الحرة.

 

 

"بي إم دبليو 3 سيريز"

كانت السيارة تخضع حتى وقت قريب لرسوم قدرها 2.5% فقط عند استيرادها لأمريكا من المكسيك، والآن، أصبحت تواجه تعريفات بنسبة 27.5%، ما أضاف أكثر من 10 آلاف دولار لسعرها، لكن أخطرت الشركة الألمانية وكلاءها في أمريكا الشمالية بأنها ستتحمل الرسوم الإضافية البالغة 25% بالكامل حتى الأول من مايو.

 

لكن الأرباح في خطر

أعلنت "بي إم دبليو" الأسبوع الماضي أن التعريفات الجديدة ستخفض أرباحها بحوالي مليار دولار هذا العام، وأنها قد تحاول جعل المزيد من عمليات تصنيعها تتم في أمريكا الشمالية لتلبية متطلبات اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا وكندا والمكسيك.

 

إمكانية نقل الإنتاج

يتم تجميع "3 سيريز" في مصنع الشركة بالمكسيك، ورغم امتلاكها مصنع تجميع في كارولاينا الجنوبية إلا أنها لا تمتلك المساحة الكافية لنقل الإنتاج، لذلك فإن شحن المركبات من أوروبا قد يكون خيارًا محتملاً، لكن حتى أوروبا عرضة لخطر فرض المزيد من التعريفات الأمريكية.

 

 

"بي إم دبليو" ليست الضحية الوحيدة

إلى جانب التعريفات على الواردات من المكسيك وكندا، فرض "ترامب" رسومًا على الواردات الصينية، وهو ما أضر بالعلامة التجارية السويدية "فولفو" التي تستورد من بكين سيارات منها "إي إكس 30" التي كانت خاضعة بالفعل لرسوم قدرها 100% فرضتها إدارة "" على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين.

 

الاستعداد للمزيد من التهديد

تعمل شركات صناعة السيارات حاليًا للإسراع إلى شحن المركبات والمكونات الأساسية للولايات المتحدة قبل دخول جولة جديدة من الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، ما عزز شحنات المركبات من أوروبا لأمريكا بنسبة 22% في فبراير، بينما زادت نظيرتها من وكوريا بحوالي 14% و15% على الترتيب.

 

الخلاصة

حاليًا، يعتزم "ترامب" فرض رسوم جمركية قريبًا على واردات السيارات مما قد يزيد الوضع سوءًا، وحتى بدون تلك الرسوم الجديدة، فإن أسعار المركبات قد ترتفع بسبب تدابير تجارية أخرى سارية بالفعل التي تشمل الصلب والألمنيوم والمفروضة على الصين، لكن إجمالي التأثير قد يكون أقل.

 

المصادر: وول ستريت جورنال – سي إن بي سي – سي إن إن – فاينانشال تايمز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا