اقتصاد / صحيفة الخليج

«إمستيل» تطور مشروع طاقة شمسية لإنتاج 31.5 ميجاواط

أبرمت مجموعة «إمستيل»، شراكة استراتيجية مع شركة Yellow Door Energy، لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني الصناعية في دولة بطاقة 31.5 ميجاواط، ومن المقرر أن يدخل حيز التشغيل عام 2026.
وتعد هذه المبادرة خطوة محورية ضمن استراتيجية «إمستيل» لخفض البصمة الكربونية، وتنسجم مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى Yellow Door Energy تمويل وتطوير وامتلاك وتشغيل وصيانة منظومة الألواح الشمسية المثبتة على 40 سطح منشأة صناعية تابعة لـ«إمستيل» في مدينة أبوظبي الصناعية (ICAD 1).
وسيشمل المشروع تركيب ألواح شمسية عالية الكفاءة على أسطح المباني ومواقف السيارات، إلى جانب ألواح ثنائية الوجه مثبتة على مظلات مواقف السيارات لتعزيز إنتاج النظيفة وتحسين كفاءة توليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وعند اكتماله، من المتوقع أن يُنتج المشروع نحو 50 مليون كيلوواط-ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، ما يسهم في خفض نحو 16,000 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بانبعاثات النطاق 2 سنوياً، وذلك على مدى السنوات الـ25 المقبلة.


وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: «تضع المجموعة نهج الاستدامة في صميم استراتيجيتها، حيث يشكل خفض الانبعاثات الكربونية ركيزة أساسية في توجهاتها لتعزيز التصنيع المستدام. وتعد هذه الشراكة مع Yellow Door Energy خطوة مهمة في تنفيذ استراتيجيتنا لإزالة الكربون، وتحقيق كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، وتوسيع الاعتماد على المصادر المتجددة ضمن عملياتنا التشغيلية. وسيتيح المشروع دمج الطاقة الشمسية على نطاق واسع في منشآتنا الصناعية».
وقال جيريمي كرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة Yellow Door Energy: «يظهر هذا المشروع مدى إمكانات الطاقة الشمسية في تشغيل أهم القطاعات في دولة الإمارات، أننا ملتزمون بدعم الشركات في تقليل تكاليف الطاقة والحد من انبعاثات الكربون الناتجة من أعمالها».
وستتولى «Yellow Door Energy» الإشراف الكامل على عمليات التطوير، لضمان تنفيذ سلس دون الحاجة إلى أي استثمارات مسبقة من «إمستيل».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا