كتبت إسراء بدر
الثلاثاء، 25 مارس 2025 07:00 صأكد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وأنها رمانة الميزان، وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وأمان وتنمية فى الشرق الأوسط والعالم، مشيدا بدورها التاريخي في التصدي لتصفية القضية الفلسطينية رغم التحديات وصمت العالم أمام المجازر التي يصنعها الكيان الإسرائيلي في حق أهلنا في غزة يوما بعد يوم على مرأى ومسمع من العالم دون أن يتحرك لهم ساكنا.
وشدد "المصري" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ثابت وراسخ ولا يستطيع أحد التقليل من دورها في التصدي لمخطط إعادة تقسيم المنطقة في ظل التحديات الراهنة والظروف التي يمر بها الإقليم، وقد أعلنت الدولة المصرية موقفها وأعادت إعلانه عدة مرات للتأكيد على ثباته وعدم تغيير موقفها الرافض رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على المجتمع الدولى أن يضطلع بمسؤولياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل فى الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.