بعد الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب المغربي في مباراته الأخيرة ضد النيجر، والتي انتهت بفوز صعب بهدفين مقابل هدف واحد، يستعد المدرب وليد الركراكي لإجراء تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق في مباراته القادمة ضد تنزانيا.

المباراة المقرر إقامتها اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، والتي ستنطلق في تمام الساعة 21:30 بتوقيت المغرب، تأتي ضمن الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويسعى الركراكي إلى تصحيح الأخطاء التي ظهرت في أداء بعض اللاعبين الأساسيين، سواء في خط الوسط أو الهجوم، وذلك من خلال منح الفرصة لبعض البدلاء الذين أظهروا مستويات جيدة خلال مشاركتهم كبدلاء في مباراة النيجر.

ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة الأساسية مشاركة كل من بلال الخنوس، وعبد الصمد الزلزولي، وإسماعيل صيباري، الذين أضافوا لمسة فنية مميزة خلال مشاركتهم كبدلاء في المباراة السابقة.

كما تشير التقارير إلى احتمال ظهور لاعب كلوب بروج، شمس الدين الطالبي، أساسيًا، بعد تعافيه من الإصابة وتغيير جنسيته الرياضية إلى المغربية.

أما في خط الدفاع، فمن المرجح أن يعتمد الركراكي على ياسين بونو في حراسة المرمى، وعمر الهلالي لتعويض غياب أشرف حكيمي، ونصير مزراوي، ونايف أكرد، وجواد الياميق أو جمال حركاس.

وفي خط الوسط، من المتوقع أن يشارك كل من بلال الخنوس، وإسماعيل صيباري، وسفيان أمرابط، بينما سيقود خط الهجوم إبراهيم دياز، وإلياس بن صغير، أو عبد الصمد الزلزولي، ويوسف النصيري.

وتأتي هذه التغييرات بعد استياء الجماهير المغربية من الأداء الذي قدمه المنتخب في مباراته الأخيرة ضد النيجر، والتي فاز فيها بصعوبة بهدفين مقابل هدف واحد.