أصدرت محكمة الجنح بدار البيضاء حكمًا يقضي بوضع متهمين اثنين موقوفَين، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تعرضهما لمصلين في مسجد بمدينة الحميز شرقي العاصمة، ينحدرون من منطقة بني ميزاب بولاية غرداية.
وتعود القضية إلى وقوع مشاجرة عنيفة بعد أداء الصلاة، تعرض فيها أحد الضحايا، المدعو “م. ناصر”، لعجز طبي قدره الطبيب الشرعي بـ15 يومًا.
وقام المتهمان بسب الضحايا وشتمهم بعبارات قبيحة وأخرى تدعو إلى خطاب الكراهية والتمييز. قاما بكتابتها على جدران المسجد بهدف استفزازهم.
وتمت متابعة المتهمين، وهما “ق. شريف” و”عبد السلام. أ”، في إطار تحقيق أجرته نيابة المحكمة. بتهم الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عجز طبي. والقذف بسبب الانتماء المذهبي. ونشر خطاب الكراهية والتمييز بسبب الانتماء المذهبي. والسب والشتم الموجه لشخص.
وحسب مصادر مطلعة على ملف القضية التي تم تأجيل مناقشة وقائعها إلى تاريخ 14 أفريل المقبل، فإنه خلال تردد المصلين على مسجد بمدينة الحميز، وقعت مشاجرة عنيفة بعد أداء الصلاة. إذ تعرض الضحايا، فور خروجهم من المسجد، للضرب من قبل المتهمين، مما استدعى تدخل المواطنين لتفريقهم.
وخلال المشاجرة، تعرض الضحية “م. ناصر” لجروح وكسور خطيرة في رجليه ويده اليمنى، كلفته تدخلًا طبيًا. تم منحه شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 15 يومًا.
وتبيّن من خلال الشكوى المقدمة إلى المصالح الأمنية أن الضحايا يقيمون في مدينة الحميز، وتنحدر أصولهم من مدينة بني ميزاب بغرداية. تعرضوا للإساءة والشتم بأبشع العبارات، وتمت كتابة عبارات قبيحة على جدران المسجد الذي يؤدون فيه الصلوات الخمس، بما في ذلك صلاة التراويح تزامنًا مع شهر الصيام.
كما قام المتهمان، وفقًا للتحريات، بوضع مناشير تحريضية تدعو إلى خطاب الكراهية والتمييز، يدعوان فيها الضحايا للعودة إلى منطقتهم للتعبد في مساجدهم وفق مذهبهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
