24/3/2025–|آخر تحديث: 24/3/202507:29 PM (توقيت مكة)

استشهد 5 أشخاص بينهم طفل صغير وفتى، وأصيب آخرون جراء إطلاق نار من آليات إسرائيلية اتجاه خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

وأظهرت لقطات للجزيرة مباشر لحظات وداع قاسية لفتيان تجمَّعوا حول والدهم، وهم يبكون بحرقة على استشهاده.

ولم تفرّق نيران الاحتلال بين الرجل الكبير والطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره أصابع اليد الواحدة، وخرَّت أمه إلى جوار جسده تبكيه وتنعاه وتلقي عليه نظراتها الأخيرة.

وتتواصل مآسي الأمهات في غزة، إذ جلست أم إبراهيم إلى جوار جثمان ابنه الفتى الذي كان يشق حياته من الطفولة إلى الشباب، وتبكي بحسرة على ابنها الذي كانت تعده ليكون عريسا مستقبليا، فإذا به صار شهيدا مسجى.

واستأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدَّد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.