دبي: «الخليج»
أعلنت شركة «فيزا» تحقيق زيادة بنسبة 200% في اعتماد تقنية الدفع عن طريق الهواتف الذكية «Tap to Phone» خلال العام الماضي، ما يدعم ملايين البائعين من مختلف المستويات. وشهدت دولة الإمارات معدلات مرتفعة في اعتماد هذه التقنية، حيث سجلت نمواً كبيراً بنسبة 490%. وأسهم هذا الإجراء البسيط والآمن والمتنقل في الارتقاء بتجربة التسوق، وتوفير الفرص للشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم.
وعززت التقنية قدرات الدفع اللاتلامسية من فيزا، حيث تتيح تحويل أي هاتف ذكي إلى نقطة بيع عبر تطبيق بسيط. وتعمل هذه التقنية على توفير الأدوات التجارية للجميع، وتمكين البائعين الصغار والشركات الصغيرة والمتوسطة حول العالم من قبول المدفوعات اللاتلامسية باستخدام هواتفهم الذكية المزودة بميزة الاتصال قريب المدى (NFC).
نقلة نوعية للشركات الصغيرة
وقالت سليمة غوتيفا، نائب الرئيس والمدير العام لشركة فيزا في دولة الإمارات: «تمثل تقنية الدفع عن طريق الهواتف الذكية نقلة نوعية للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث توفر لها وسيلة آمنة وفعالة من حيث التكلفة للوصول إلى الاقتصاد الرقمي. ونحرص على مواصلة جهودنا في الابتكار لتعزيز قدرات الدفع اللاتلامسية، بهدف توفير أفضل تجارب الدفع للأفراد والشركات. ويعكس النمو الكبير في نسبة اعتماد هذه التقنية تأثيرها الواسع وإمكاناتها الواعدة».
تمكين الأعمال من مختلف المستويات
تعمل تقنية الدفع عن طريق الهواتف الذكية على تمكين الشركات من مختلف الأحجام، بدءاً من الأكشاك في الأسواق ووصولاً إلى أكبر متاجر البيع بالتجزئة، من قبول المدفوعات بسهولة تامة، ما يوفر للعملاء تجربة دفع سلسة وسريعة. وأفاد أصحاب الأعمال حول العالم بأن التقنية المقدمة من فيزا أسهمت في زيادة الثقة وتبسيط العمليات وتسريع النمو. ومن المتوقع أن يشهد انتشار التقنية مزيداً من النمو، لاسيما مع تزايد إدراك الشركات لأهمية المزايا التي تقدمها.
مستقبل الخدمات اللاتلامسية
من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي لتقنية الدفع عن طريق الهواتف الذكية خلال العام المقبل، وذلك مع ازدياد إدراك المستهلكين والشركات لأهمية مزايا تقنية تقريب البطاقة، واحتمالية ظهور المزيد من تطبيقات وحالات الاستخدام في السوق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.