متابعة: ضمياء فالح 
أوقف كابتن فولهام السابق بريد هانغلاند (43 عاماً) السابق، مشجعاً أراد دخول الملعب لمصافحة النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، أثناء مباراة فوز النرويج على مولدوفا بخماسية نظيفة.
وتمكن لاعب البريميرليغ الذي أمضى 8 سنوات في إنجلترا واعتزل اللعب في 2016 بقميص كريستال بالاس، من السيطرة على المهووس بهالاند قبل تلقيه العون من أمن الملعب. 
ويعمل هانغلاند الآن مساعداً لمدرب منتخب النرويج بعدما حمل شارة الكابتن في المنتخب 48 مرة من أصل 91 مشاركة بين عامي 2002 و2014.
ولعب هانغلاند 217 مباراة بقميص فولهام وقاده لنهائي يوروبا ليغ في 2010 تحت قيادة المدرب روي هودجسون، لكنه خسر على يد أتلتيكو مدريد 2-1. 
من جهتها، حولت الصحافة الإيطالية أنظارها بعد الخروج من دوري الأمم لمجموعتها في مونديال 2026 والتي ستضعها في منافسة مباشرة مع هالاند وزملائه وكتبت: «إيطاليا مرشحة لعبور المجموعة لكن هناك عقبة النرويج وهالاند. النرويج تضم لاعبين خطرين وسجلت أهدافها الخمسة عبر 5 لاعبين هم ريرسون (من دورتموند ) وهالاند ( من مانشستر سيتي) وآسغارد ( من لوتون) وسورلوث ( من أتلتيكو مدريد ) ودوينم ( من تولوز ). كل لاعب منهم جلب معه بصمة مدربه في الفريق ووضعها تحت خدمة سولباكن الذي يقود المنتخب منذ 2020 لكن أخطرهم هالاند تلميذ غوارديولا الذي سجل 39 هدفاً في 40 مشاركة مع المنتخب. من الطبيعي أن يرغب هالاند في الذهاب بعيداً في المونديال بدلاً من أن يكون صورة ضمن قائمة أكبر الغائبين عن الحدث العالمي، لكن هالاند ليس الخطر الوحيد فهناك كابتن أرسنال مارتن أوديغارد الذي أحرز هدفين للنرويج بالمباراة من تسديدته الركنية. وفي يونيو المقبل سينضم ثورسبي لاعب جنوة المصاب وأيضاً نوسا (19 عاماً) جناح لايبزيغ المهاري».
وختم المقال بـ:«لا نعتقد أن النرويج عصية على الهزيمة لكن هذا يعتمد على نوعية المنتخب الإيطالي الذي سيواجهها».