فيديو / صحيفة اليوم

جازان.. الأطباق المغربية تشكل أجواء رمضانية تمزج بين ثقافتين

تشرع البيوت في كل يوم من أيام شهر رمضان بالتحضير لوجبة الإفطار، وتبرز العائلات المغربية المقيمة في جازان بلمساتها الخاصة محافظةً على تقاليدها العريقة ممتزجة بتأثيرات محلية تضيف طابعًا مميزًا لمائدتها الرمضانية، بدءًا من الاستعدادات، وتوفير المكونات الأساسية التي تميز المائدة الرمضانية المغربية.
وتحدثت المقيمة المغربية أسماء بنت محمد عن العادات الرمضانية بقولها: عند قرب حلول شهر ، نحرص على شراء التوابل المغربية مثل " الزعفران، القرفة، الزنجبيل" بالإضافة إلى التمر والعسل وماء الزهر، التي تُستخدم في تحضير الأطباق الرمضانية التقليدية.
وأوضحت أن المغاربة في منطقة جازان يحتفظون بعادات مائدتهم الرمضانية وأطباقها التقليدية، مع إدخال بعض التأثيرات المحلية، ومن أبرز المكونات التي تتصدر المائدة "الحريرة" المغربية، إضافة إلى التمر والحليب.

التمر والحليب الدافئ

وأشارت المقيمة المغربية إلى أن الإفطار يبدأ عادةً بالتمر مع كوب من الحليب الدافئ، و"الشباكية" الحلوى المغربية الأكثر شهرة في رمضان، التي تُعد بكميات كبيرة لتكون متوافرة طوال الشهر، والكسكس المغربي، و طاجن الدجاج.
الأطباق المغربية في جازان تشكل أجواء رمضانية تمزج بين ثقافتين - واس

إلى جانب الشاي المغربي، وهو المشروب الأساسي بعد الإفطار، إذ يساعد على الهضم، ويضفي نكهة مميزة للأجواء الرمضانية.

الأطباق الرمضانية

ويحرص المغاربة في جازان على مشاركة جيرانهم السعوديين أطباقهم الرمضانية، بتبادل الأطعمة بين العائلات، ما يعزز أجواء الألفة والتواصل، كما يتلقون منهم أصنافًا لذيذة من أكلات التي تشتهر بها منطقة جازان ما يمنحها الشعور بأنها وطنها الثاني.
وتظل مائدة الإفطار المغربي في جازان شاهدة على أصالة التراث المغربي وقدرته على التكيف مع البيئات المختلفة، وتماهي تقاليده العريقة مع اللمسات الجازانية التي تشكل أجواءً رمضانية مميزة تمزج بين ثقافتين، ما يجعل هذا الشهر الفضيل فرصة لتعزيز الروابط والتنوع الثقافي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا