كتب الأمير نصرىالأحد، 23 مارس 2025 04:46 م أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المقصود بالقرب فى الآية الكريمة " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ". وقال شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 23، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أنه يقال أن هذا الاسم أكثر ما يُدعى به وهو مقترن بقريب أو يستعمل مضافا أو مقترنا بالدعاء. ولفت شيخ الأزهر إلى أن القرب وهو أن الله قريب من العبد ليجيب دعاءه، وثبت أن الله منزه عن الحوادث، وهو قديم أزلا أى لا تقوم به الحوادث ولا يتصف بها، وليس كمثله شئ، ولا نستطيع أن نقول أن الله فى مكان، فهو قريب بسمعه وبصره وعلمه.