سياسة / اليوم السابع

صندوق تطوير التعليم يناقش مشروع "روضات جيل ألفا" مع مدير مديرية الجيزة

عقد صندوق تطوير التعليم، الاجتماع الأول للجنة العليا لمشروع "روضات جيل ألفا"، وذلك لمناقشة الخطة الزمنية، وآليات التنفيذ، واختيار الروضات المستهدفة ضمن المشروع القومي الذي يسعى إلى إعادة صياغة مفهوم التعليم المبكر بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، وترأست الاجتماع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، وأكدت على أن المشروع يستند إلى رؤية استراتيجية للدولة المصرية، تولي الطفولة المبكرة أهمية قصوى، بوصفها المرحلة التأسيسية لصياغة وعيٍ وطني قادر على التعامل مع المستقبل بجدارة.

وشارك في الاجتماع، المهندس محمد رضا فوزي، مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، ومدير الشؤون المالية والإدارية بالمجلس العربي للطفولة والتنمية وسعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة والدكتور إبراهيم سعودي، مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ودعاء الساعي، مدير مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية

وأكد سعيد عطية، على أن مشروع " روضات جيل ألفا" ليس مشروعًا تربويًا تقليديًا، بل هو تحوّل مفاهيميّ عميق في فلسفة التعليم، يبدأ من الجذر التربوي الأول: رياض الأطفال، وأضاف، أن مشروع جيل ألفا هو مشروع دولة، لا مشروع مرحلة، وإنه تأسيسٌ لعقلٍ جديد، وروحٍ واثقة، ومواطنٍ يعرف من هو، وإلى أين يمضي، نحن لا نبني مباني رياض أطفال فحسب، بل نبني ملامح المستقبل في وجدان أطفالنا، والطفولة المبكرة ليست هامشًا في منظومة التعليم، بل هي نواتها، وعصبها، وركيزة بناء الشخصية المصرية الواعية والمستنيرة، وسوف تعلم المديرية على إنجاح هذا المشروع بكل ما نملك من إرادة وخبرة وانتماء.

وناقش الحضور محاور العمل الأساسية، وخطط التنفيذ، ونقاط الربط المؤسسي بين الجهات، مع التأكيد على ضرورة الدمج بين المحتوى التربوي العصري والهوية الثقافية الوطنية لضمان بناء أجيال لا تُقلّد، بل تُبدع وتنتمي، ويُعد هذا الاجتماع حجر الأساس لمشروع تربوي يُتوقع أن يحدث أثرًا استراتيجيًا واسعًا في السنوات المقبلة، في صياغة شخصية الطفل المصري منذ لحظات الوعي الأولى.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا