ذكرت مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية، أن دبي غدت موقعاً شهيراً ومميزاً للمغتربين الأمريكيين الباحثين عن تجربة فاخرة في الخارج، وفرصة غير مسبوقة لتحسين مستوى حياة الأفراد في بيئة عالمية خصبة، بفضل اقتصادها المزدهر، ودخلها المعفي من الضرائب، وتنوعها الثقافي، وما تتمتع به أيضاً من أمان، وسحر، وبنية تحتية عالمية المستوى.
وقالت المجلة، إنه مع وجود خيارات متنوعة من المجتمعات العالمية، التي تلبي مختلف التفضيلات والميزانيات، بات اختيار الصحيح منها والمناسب أمراً بالغ الأهمية للاستمتاع الكامل بأسلوب الحياة الفاخر، ما يتجسد بشكل واضح في الأحياء الأكثر تميزاً في دبي، والتي تقدم رؤى قيمة للمغتربين الأمريكيين الباحثين عن أسلوب حياة مريح، وآمن، وغني في هذه المدينة الشرق أوسطية النابضة بالحياة.
وتناولت «سي إي أو وورلد» بعض أفضل الأحياء للمغتربين الأمريكيين في دبي، مثل وسط المدينة الحيوي، الذي يضم موقع برج خليفة، ودبي مول، ومقار الشركات المهمة، حيث يفضل الأمريكيون العيش بالقرب من مراكز الأعمال البارزة، وخيارات تناول الطعام، والتسوق الشهيرة، مع وجود العديد من المجمعات السكنية الفاخرة بإطلالات ومرافق خلابة.
وأشارت المجلة أيضاً إلى مواقع استراتيجية تناسب نمط حياة الأمريكيين في دبي، على غرار «تلال الإمارات»، و«دبي مارينا»، حيث تنتشر اليخوت والقوارب الفارهة في الممرات المائية، التي تحيط بها ناطحات السحاب. إضافة إلى «نخلة جميرا»، أحد أكثر العناوين تميزا في الإمارة، مع فلل وفنادق فاخرة وشقق راقية في عرض البحر، تتيح للمغتربين الأمريكيين الاستمتاع بوسائل الراحة كالشواطئ الخاصة، والمسابح، والصالات الرياضية، والمطاعم الموجودة على الجزيرة مباشرة.
وأضافت المجلة: «مع انتشار مراكز التسوق الضخمة والراقية مثل دبي مول، ومول الإمارات، وابن بطوطة مول، أصبحت دبي جنة للمتسوقين. مع وجود جميع العلامات التجارية الفاخرة والمتاجر العالمية، التي تخطر ببالك، وتلبي احتياجات أصحاب الأذواق الثرية، من «لوي فيتون» إلى «غوتشي». جنباً إلى جنب مع مشهد الطهي المزدهر، إذ تقدم المدينة جميع أصناف المأكولات العالمية.