وُلد أليكسيس سانشيز عام 1988 بمدينة توكوبيا التشيلية في بيئة يغلب عليها الفقر والجريمة، وكان الأصغر بين 4 أشقاء.
نشأ في منزل متواضع مع والدته التي تحملت وحدها مسؤولية تربية أفراد الأسرة بعد أن هجرهم والدهم وهو لا يزال رضيعا.
لم يكن الفقر مجرد عائق بسيط في حياة أليكسيس، بل كان تحديا يوميا، ففي سن السادسة اضطر للعمل في الشوارع، حيث كان يغسل السيارات أو يؤدي حركات بهلوانية مقابل حفنة من العملات المعدنية التي يجود بها المارة.
كان أقرباؤه وجيرانه يدعمونه بما تيسر لهم، لكنه ظل يعاني من الجوع أحيانا، مما دفعه إلى طرق الأبواب طلبا للطعام.
لم يكن سانشيز مجرد طفل فقير يكافح للبقاء، بل كان يحمل في داخله طاقة هائلة وشغفا لا ينضب بكرة القدم.
لعب الفتى اليافع حافي القدمين في الشوارع متحديا كل الظروف، وأطلق عليه أصدقاؤه لقب “السنجاب” بسبب سرعته ونشاطه، قبل أن يُعرف لاحقا بلقب “الطفل العجيب” لمهاراته الكروية الفريدة.
كان للمدرب ألبرتو توريتو الفضل في اكتشاف سانشيز، إذ أُعجب بموهبته الفريدة وقرر ضمه إلى فريق شباب نادي أراوكو رغم عدم قدرته على دفع رسوم المشاركة.
ومن هناك بدأت رحلة سانشيز نحو النجومية، متنقلا بين أندية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.