2025-03-22 21:45:00 بعد اندلاع القتال في العاصمة السودانية خلا أبريل (نيسان) 2023 وإنهاك مستشفيات الخرطوم، واجهت الطبيبة صفاء علي خياراً مستحيلاً، عائلتها أو مرضاها.وروت كيف لم تتمكن من النوم طوال الليل قبل أن تقرر عدم الذهاب مع زوجها إلى مصر مع أولادها الأربعة.وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية “إما أكون مع أطفالي، وإما أبقى وأؤدي واجبي المهني”. ولم تر عائلتها منذ ذلك الحين.وبعد نحو عامين على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع” هي واحدة من آخر أطباء التوليد المتبقين داخل العاصمة، تخاطر بحياتها لمنح النساء السودانيات فرصة الولادة الآمنة.وأوضحت وهي في غرفة ولادة تضررت من القتال أن “ما يدفعنا هو حبنا لوطننا وحبنا للمهنة التي نقوم بها، والقسم الذي أديناه”.وتعد الطبيبة صفاء علي واحدة من فريق يضم أطباء وممرضين وفنيين وعمال نظافة التقتهم وكالة الصحافة الفرنسية داخل آخر المستشفيات التي لا تزال قائمة في أم درمان، المدينة الشقيقة للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل. ضرب القطاع الطبي تحولت غرف العمليات إلى ساحات قتال، وقصفت المستشفيات، وقتل زملاؤهم في أماكن وجودهم. ومع ذلك، على رغم القنابل والرصاص، يأتي الفريق الطبي ويقدم العلاج للمرضى كل يوم.عملت بثينة عبدالرحمن في التنظيف داخل مستشفى النو في أم درمان لمدة… موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظةتابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد #عناصر #الجسم #الطبي #السوداني.. #تفان #في #تأدية #الواجب #تحت #الخطرعناصر الجسم الطبي السوداني… تفان في تأدية الواجب تحت الخطر