منوعات / صحيفة الخليج

سلطان الشامسي: «سوق الجبيل» من أهم البرامج

الشارقة: أحمد صالح

سلطان الشامسي مقدم بتلفزيون الشارقة له العديد من البرامج المتنوعة والمسابقات من أشهرها «من الشارقة»، «طلعات شباب» بجزأيه الأول والثاني، «ساعة مساء»، «أسواق»، «صباح الشارقة» وفقرة «سوق الجبيل»، «أسواق» و«غراس» الإذاعي وهذا البرنامج تم الاستعانة بفكرته وباسمه في برنامج «سبع سنابل» في الشارقة، كمصدر الهام باعتباره برنامج يتناول قطاع الزراعة بكل تفاصيلها، وما زال يقدم بطريقه مفيدة جديدة.
يقول سلطان الشامسي: برنامج «سوق الجبيل» تحول من يومي إلى أسبوعي، ويتناول حركة الأسعار والمواد الغذائية ويرصد الحركة اليومية لسوق الجبيل وهو أكبر سوق في الشارقة ومعلم تجاري وسياحي ضخم للمواد الغذائية، وكان ضمن برنامج «صباح الشارقة» كفقرة محببه لدى فئات عديدة بجانب برنامج «أسواق» الذي يعرض في المساء، ولاقى «سوق الجبيل» إقبالاً وإطراءً مشهوداً، حيث يتم مقابله الجمهور في السوق والتحدث بكل ما يتعلق بحركة البيع والشراء والتجار والعديد كانوا يؤكدون لي في مقابلتهم انهم يتابعون البرنامج وحركة الأسعار وكيف جذب البرنامج مجموعة كبيرة من المتسوقين والاسترشاد بالمعلومات والأسعار التي يقدمها هذا البرنامج وهناك العديد من برامج المسابقات.
العمل في
عن العمل في رمضان يقول سلطان الشامسي: إن معدل الأداء والإنجاز يزيد مع الشهر الفضيل، حيث تقسم فترة الدوام الى صباحية ومسائية في العديد من البرامج منها «نجم المجالس»، «مدفع الإفطار»، بجانب استمرار العمل في برنامج «النيشان» للسنة ال15 على التوالي مع العديد من المسابقات.
ويقول سلطان الشامسي: في ظل المنافسة الشديدة مع برامج التواصل الاجتماعي، أنشأت أغلب المحطات التلفزيونية والإذاعية أقساماً مختصة بوسائل التواصل وتأسيس استوديوهات مناسبة وكثير من البرامج باتت تأخذ شكل «بود كاست» ولكن ستظل المحطات التلفزيونية التقليدية ثابتة لا يمكن تحويلها إلى برامج«سوشيال ميديا» فقط، لأن جمهور وسائل التواصل يفضل المواد الإعلامية التي لا تتعدى الدقيقة أو دقيقتين ويمل من طول زمن المتابعة في البرامج وبالتالي تحتفظ البرامج التلفزيونية والإذاعية بجانب التحليل والعمق، أما إيجابيات التكنولوجيا و«السوشيال ميديا» فتتمثل في سرعة توصيل المعلومة والحدث والترويج السريع واستخدام التقنيات مثل الذكاء الصناعي، وهنا أود القول: إن صراع الزكاء الصناعي مع الوظائف الإعلامية التقليدية لن يكون في صالح التكنولوجيا الجديدة حتى وان كان هناك تأثير ملحوظ لها، لأن هناك حرصاً على استمرار العنصر البشري كمذيع أو مقدم برامج، ولا منافسة كما يشاع مع روبوتات «شبيهة البشر» لان فكرة المذيع الروبوت لا يزال صعباً تطبيقها، فالمذيع البشري له ملامح وإيماءات وحركات يستخدمها أثناء تقديم فقراته بعكس الروبوت شبيه البشر الذي يعتمد على كم محدد من المعلومات والبيانات المخزنة فلا تفاعل ولا تواصل في الأداء مثل البشر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا