الغرفة التي توفي فيها مارادونا كانت قذرة جدا وفوضوية
قال طبيبان، أن الغرفة التي توفي فيها دييغو أرماندو مارادونا، عن 60 عاماً، كانت “قذرة جدا وفوضوية وتفتقر الى التجهيز، وغير مناسبة للتعافي من عملية جراحية”.
فقد صرّح كولين كامبل، الطبيب المقيم قرب منزل مارادونا، شمالي بوينوس آيرس، والذي هرع إليه قبل وصول سيارة الإسعاف “كان غائباً عن الوعي، وكان المنزل قذرا جدا وفوضويا، خصوصا الغرفة، لم يكن هناك أي نوع من النظام أو النظافة، حتى بالحد الأدنى، لاستقبال شخص خرج لتوه من عملية جراحية”.
وشكك الطبيب في شأن التوقيت الدقيق لوفاة بطل كأس العالم، كما قيل، صباح 25 تشرين الثاني – نوفمبر، وقال أنه عندما وصل وجده فاقدا للوعي، والممرضة المناوبة تحاول تدليك قلبه، لكن درجة حرارة الجسد وتصلب الفك أوضحا “عدم وجود أي علامات على الحياة منذ فترة طويلة، وربما أكثر من ساعة أو ساعتين، على الأرجح”.
وأكد الطبيب خوان كارلوس بينتو، الذي وصل مع سيارة الإسعاف ذلك “كانت الوفاة قد حدثت قبل أكثر من ساعتين، فقد نظرت حولي، ولم يكن هناك أي شيء يمكن أن يساعد في الإنعاش، لم يكن هناك أوكسجين ولا أنابيب أكسجين ولا جهاز مزيل للرجفان”.
وجاء كلام الطبيبين خلال محاكمة لسبعة متهمين بينهم أطباء وأخصائي نفسي وممرضين، بتهمة “القتل…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.