تكنولوجيا / اليوم السابع

إحراق تسلا الكهربائية وبيعها وسط دعوات لمقاطعة شركة ماسك

كتبت أميرة شحاتة

السبت، 22 مارس 2025 11:00 ص

تعرضت شركة تسلا للسيارات الكهربائية لعدة أعمال تخريب، منذ انتخاب دونالد ترامب وتولي إيلون ماسك منصب مستشاره الخاص، ولعل أخر هذه العمليات هي حرق عدة في موقف سيارات بلاس فيجاس.

وفقا لما ذكرته صحيفة اللوموند الفرنسية على موقعها، تعد سيارات تسلا، من إنتاج شركة إيلون ماسك، ووقع الحادث أمام أحد مراكز صيانة العلامة التجارية، حيث كُتبت كلمة "قاوم" بالطلاء على الباب، وندد ماسك بالعمل الذى وصفه بـ"الإرهابي".

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أن أصحاب سيارات تسلا يتخلون عن سياراتهم في الوقت الحالي مع تفاقم مشاكل الشركة وانخفاض سهم تسلا، حيث يُجري مالكو تسلا عمليات بيع سياراتهم الكهربائية بمعدل قياسي، وفقًا لبيانات جديدة من موقع إدموندز، وهو موقع إلكتروني وطني متخصص في بيع السيارات.

كما أفادت رويترز، نقلاً عن بيانات من إدموندز، أنه في الأسبوعين الأولين من شهر مارس، "شكلت سيارات تسلا من طراز عام 2017 أو أحدث 1.4% من إجمالي السيارات المُباعة"، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 0.2% في عمليات بيع سيارات تسلا المُستبدلة عن الشهر السابق، وفقًا للبيانات.

وتضيف رويترز أن "عمليات بيع سيارات تسلا المُستبدلة في مارس حتى الآن ستُمثل أعلى حصة شهرية تُسجلها إدموندز من عمليات بيع سيارات تسلا المُستبدلة نحو مشتريات جديدة أو مستعملة من الوكلاء، إذا استمر هذا الاتجاه".

لا تُبشر هذه الأرقام بالخير لشركة عانت من انتكاسات كثيرة في الأشهر الأخيرة، أصدرت هيئات تنظيم السلامة استدعاءً شاملاً لأكثر من 46,000 شاحنة سايبرترك يوم الخميس، وهو الاستدعاء الثامن من نوعه منذ بدء بيع هذه المركبات قبل أكثر من عام، بسبب استخدام تسلا غراءً معيبًا قد يؤدي إلى انفصال اللوحة الخارجية.

ويشهد سهم الشركة انخفاضًا مطردًا منذ نهاية ديسمبر، مما أثار مخاوف المساهمين والموظفين، بينما حاول ماسك تهدئة تلك التوترات داخليًا، داعيًا الموظفين في اجتماعٍ عام عُقد يوم الخميس الماضى إلى التمسك بأسهمهم رغم انخفاض قيمتها.

قال ماسك في بثٍّ مباشر مع الموظفين: "إذا قرأتم الأخبار، ستشعرون وكأنكم في نهاية العالم. أشعر وكأنني لا أستطيع المرور أمام التلفاز دون رؤية سيارة تيسلا تحترق.. ماذا يحدث؟"

من الصعب تحديد مدى ارتباط مشاكل تسلا بالاضطراب العام للتغييرات العشوائية التي أجراها ماسك على البيروقراطية الفيدرالية، لكن مالكي تيسلا ومنشآتها تحملوا بالتأكيد وطأة عدم شعبية الملياردير لدى الجمهور ، ففي جميع أنحاء البلاد، تعرضت سيارات تسلا ومحطات شحنها للتخريب، وواجهت وكالاتها احتجاجاتٍ من حشود غاضبة.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا