21/3/2025–|آخر تحديث: 21/3/202504:50 PM (توقيت مكة)

روى فلسطينيون، للجزيرة مباشر، معاناتهم في التعرف إلى جثث ذويهم الشهداء في ظل انعدام فحوصات الحمض النووي في غزة، حيث يساعد هذا النوع من الفحوصات بشكل جوهري في التعرف إلى الجثث.

وقالت منى الحرازين، التي تعرفت إلى جثة ابنها من ملابسه وأسنانه “أنا لو ما عرفت ابني من أواعيه وسنه كيف بدي أعرفه؟ خاصة إنه ما في فحوصات ’دي إن آيه‘ ولازم يكون فيه، في جثث هياكل عظمية ناشفة وملقية على الطريق، وبهذه الطريقة صعب يُستدل على الشخص”.

يسرا عبد المالك، التي لم تستطع التعرف إلى جثة شقيقها حتى الآن، قالت للجزيرة مباشر “كل مرة بيحكوا لنا في مكان نلاقي فيه جثة أخوي بندور في كذا مكان وصعب نلاقيه لعدم وجود تحاليل الحمض النووي”.

وأضافت أن من مخاوفها أن تستلم جثة أحد الأشخاص على أنها جثة شقيقها دون دلائل، فتذهب لدفن شخص غريب بدلا من ذلك.

من جانبه قال أحمد ضهير، مدير دائرة الطب الشرعي في غزة، إنهم يعتمدون على الوسائل البدائية في التعرف إلى الجثث، من الملابس وطول العظام الذي يمكننا من معرفة الجنس والعمر، لكن دون الحمض النووي لن يحصلوا على أي تأكيد للهوية.