«الخليج»-وكالات
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، رئيس الوزراء كمال المدوري وعيّن خلفاً له وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، بحسب ما أعلنت الرئاسة صباح الجمعة، من دون توضيح أسباب هذا الإجراء.
قرارات جديدة
قالت الرئاسة في بيان إنّ سعيّد «قرّر إنهاء مهام كمال المدّوري رئيس الحكومة، وتعيين السيدة سارة الزعفراني الزنزري خلفاً له»، مشيرة إلى أنّ الرئيس قرّر أيضاً تعيين صلاح الزواري خلفاً لوزيرة التجهيز والإسكان بينما أبقى سائر الوزراء في مناصبهم. وفي 6 شباط/فبراير، أقال سعيّد، أيضاً في منتصف الليل، وزيرة المالية سهام نمصية بالقاضية مشكاة سلامة الخالدي.
عدم تحمل المسؤولية
وكان سعيّد أعرب عن عدم رضاه في الأسابيع الماضية وفي عديد المرات عن عمل حكومته. وقبيل قرار الإقالة، أكد الرئيس التونسي في اجتماع مجلس الأمن القومي «آن الأوان لتحميل أي مسؤول المسؤولية كاملة مهما كان موقعه وطبيعة تواطؤه». وأضاف في مقطع فيديو نشرته الرئاسة «يكفي من الخلل ومن عدم تحمل المسؤولية ويكفي من التنكيل بالمواطنين… عصابات إجرامية تعمل في المرافق العمومية» في إشارة إلى تردي الخدمات العمومية وتواتر شكوى التونسيين. كما لفت إلى ما وصفه «اللوبيات والكارتالات تجد في قصر الحكومة من يخدمها ويحميها». وشدد على…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.