هو وهى / خبرك نت

«مش مجرد وجع دماغ».. لماذا يُعتبر الصداع النصفي مرضًا خطيرًا؟

صحة

الصداع النصفي، أو كما يُعرف باسم «الشقيقة»، يُعدّ من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا وتأثيرًا على حياة المصابين به، فهو ليس مجرد صداع يمكن التخلص منه باستخدام المسكنات، بل هو حالة مرضية مزمنة قد تستمر نوباتها لعدة ساعات أو حتى أيام، وغالبًا ما يكون الألم نابضًا ومتمركزًا في أحد جانبي الرأس، ويصاحبه الغثيان، والحساسية الشديدة للضوء والصوت، والدوار، بحسبما صنفته منظمة الصحة العالمية.

ليس مجرد صداع عادي

المشكلة الحقيقية تكمن في تأثير الصداع النصفي على الحياة اليومية، إذ يجد المصاب صعوبة في أداء مهامه اليومية، سواء في العمل أو الدراسة، ويضطر أحيانًا إلى التوقف عن ممارسة أنشطته المعتادة حتى انتهاء النوبة.

ويمر الصداع النصفي بعدة مراحل، تبدأ بمرحلة «البوادر»، إذ يشعر المريض بتغيرات في المزاج، الشهية، أو مستوى ، ثم تأتي مرحلة «الهالة»، التي يعاني فيها البعض من اضطرابات بصرية، مثل رؤية وميض أو بقع ضوئية، أو الشعور بوخز وتنميل في الأطراف، وتليها مرحلة الألم الشديد، التي تستمر لفترات متفاوتة، تجعل المصاب غير قادر على تحمل الضوضاء أو الإضاءة…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا