تسببت العاصفة مارتينيو التي ضربت البرتغال في إصابة سبعة أشخاص على الأقل، وأدت إلى اضطرابات، بما في ذلك تعطل حركة القطارات، وفقا لخدمات الطوارئ البرتغالية.
وقال رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو في تصريحات على هامش اجتماع مجلس أوروبي في بروكسيل ظهر الخميس: “الوضع مستقر”، مضيفا أن فرق الإنقاذ تبذل كل ما في وسعها “لإعادة الأمور إلى طبيعتها” ومساعدة الساكنة.
من جانبه، أشار ألكسندر بينيا، المسؤول في الهيئة الوطنية للحماية المدنية، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن منطقة لشبونة كانت “الأكثر تضررا” من العاصفة التي بدأت تجتاح البلاد مساء الأربعاء.
وأكد عمدة لشبونة كارلوس موداس أن “الليلة كانت صعبة جدا وعنيفة على المدينة”، مشيرا إلى إصابة ستة أشخاص في العاصمة. وكانت الرياح القوية قد تسببت في إصابة شخص واحد الأربعاء بسبب سقوط شجرة.
كما تم تعطيل حركة العديد من القطارات اليوم الخميس، حيث تم توقيف بعض الخطوط تماما في منطقة لشبونة، وفي وسط وشمال البلاد، بسبب سقوط الأشجار وأجسام أخرى، وفقا لشركة السكك الحديدية.
وتسببت الرياح القوية، التي وصلت سرعتها إلى 120 كم/س في بعض المناطق، في إغلاق عدة طرق وسقوط أعمدة كهرباء وألواح أخرى.
كما ألحقت الرياح أضرارا بالسيارات والقوارب وطائرات صغيرة في مطار قريب من العاصمة، وفقا للصور التي تناقلتها وسائل الإعلام البرتغالية.
وتم إعلان معظم الأراضي البرتغالية في حالة تأهب من المستوى الأصفر اليوم الخميس، بينما تتجه العاصفة مارتينيو تدريجيا نحو إسبانيا.
وحذر مسؤول الحماية المدنية السكان من أن “اليومين المقبلين سيشهدان أمطارا ورياحا قوية”، داعيا إلى اليقظة ومحذرا من مخاطر الفيضانات.
وقررت بلدية سينترا، في ضواحي لشبونة، إغلاق معالمها السياحية الرئيسية يومي الأربعاء والخميس بسبب “الخطر الكبير لسقوط الأشجار”، بينما تم تخفيض حدود السرعة على الجسرين الرئيسيين في لشبونة لأسباب تتعلق بالسلامة.
وكانت شبه الجزيرة الأيبيرية قد تأثرت مسبقا في بداية الأسبوع بالعاصفة لورانس، التي تسببت في مقتل شخصين وفقدان شخص آخر في جنوب إسبانيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.