الإسكندرية أسماء على بدر

قال يانغ يى قنصل عام الصين بالإسكندرية، إن الفصل الكبير من العلاقات الودية بين الصين ومصر، تبرز الإسكندرية، هذه المدينة التاريخية الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ليس فقط كحاضنة لتاريخ وثقافة مصر العريقة الممتدة لآلاف السنين، ولكن كشاهد نشط ومشارك أساسى فى مسيرة التعاون والتبادل الودى بين البلدين.

وأضاف فى بيان اليوم، أنه بفضل موقعها الجغرافى الفريد وأهميتها الاقتصادية البارزة، لطالما لعبت الإسكندرية دورًا حيويًا فى التعاون العملى بين الصين ومصروفى ظل التفاعل العميق بين مبادرة "الحزام والطريق" الصينية ورؤية "مصر 2030"، تجد الإسكندرية نفسها أمام فرصة تنموية جديدة.

وأشار إلى أن البناء المشترك عالى الجودة لمبادرة "الحزام والطريق" يحمل للإسكندرية أهمية كبرى وتأثيرًا عميقًا وتعزيز التعاون الصينى المصرى فى ميناء الإسكندرية لا يسهم فقط فى تحسين خدمة التجارة بين البلدين، بل يعزز أيضًا دورها كمحور أساسى فى الممر التجارى بين الصين وأوروبا، مما يجعلها نقطة رئيسية فى طريق الحرير البحري.

وأوضح أن باعتبار الصين ومصر من أقدم الحضارات فى العالم، فإن الأساس الأكثر متانة للصداقة بينهما يكمن فى التبادل الحضارى، وأقوى دافع للتعاون بينهما هو التقارب بين شعبيهما لذا، تمتلك الإسكندرية إمكانيات هائلة لتعزيز التعاون فى مجالات التعليم والسياحة الثقافية بين البلدين، مما يساهم فى تعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين وترسيخ الأساس الشعبى للعلاقات الصينية المصرية.

كما أكد أن تمتلك الإسكندرية، باعتبارها موقع متقدم فى التعاون الصينى المصرى ومع مزاياها المتميزة وأساسها العميق فى تاريخ التعاون إمكنيةً للعب دورا أبرز فى مسير بناء علاقات صينية مصرية أكثر عمقا وحيوية ودفعها إلى مستوى أعلى.