من المتوقع أن يستمر إنتاج المطاط الطبيعي دون مستوى الطلب العالمي للعام الخامس على التوالي في عام 2025، وفقًا لرابطة الدول المنتجة للمطاط الطبيعي.
تشير التقديرات إلى أن الإنتاج العالمي سيزداد بنسبة طفيفة تبلغ 0.3% خلال العام المقبل، إلا أن الطلب العالمي سيتجاوز هذا النمو بفارق كبير، حيث يُتوقع أن يرتفع بنسبة 1.8%، بحسب تقرير نشرته شبكة يورونيوز.
اقرأ أيضاً: خبر مر لعشاق القهوة.. إنتاج البن البرازيلي ينخفض وغلاء بالأسعار
وينقسم المطاط المُتداول عالميًا إلى نوعين رئيسيين، هما:
- المطاط الطبيعي: ويُستخرج من الأشجار الاستوائية، ويُستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية.
- المطاط الصناعي: يُنتج من الغاز الطبيعي ومصادر البتروكيماويات، ويستخدم في صناعات متنوعة مثل السيارات والإلكترونيات.
اقرأ أيضاً: أمريكا.. توقعات بفرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب
من أبرز هذه الأسباب ظروف الطقس القاسية، حيث شهدت تايلاند موجة حر شديدة في بداية عام 2024، مما أدى إلى تقليل الإنتاج خلال موسم الذروة الممتد من فبراير إلى مايو. كما تسبب الطقس الحار جدًا في تقزم نمو أشجار المطاط، مما أدى إلى ضعف الإنتاج.
في وقت لاحق من العام، تعرضت البلاد لأمطار غزيرة وفيضانات عارمة، مما أدى إلى تراجع الإنتاج بشكل أكبر.
تشير التقديرات إلى أن الإنتاج العالمي سيزداد بنسبة طفيفة تبلغ 0.3% خلال العام المقبل، إلا أن الطلب العالمي سيتجاوز هذا النمو بفارق كبير، حيث يُتوقع أن يرتفع بنسبة 1.8%، بحسب تقرير نشرته شبكة يورونيوز.
الاستخدامات الواسعة للمطاط
يُعتبر المطاط مادة أساسية في العديد من الصناعات، حيث يُستخدم في تصنيع قطع غيار السيارات، السلع الصناعية، الأحذية، أحزمة النقل، المعدات الطبية وغيرها من المنتجات. ويتميز المطاط بخصائصه الفريدة مثل المتانة، المرونة، ومقاومته العالية للماء، مما يجعله خيارًا لا غنى عنه في العديد من التطبيقات الصناعية.اقرأ أيضاً: خبر مر لعشاق القهوة.. إنتاج البن البرازيلي ينخفض وغلاء بالأسعار
حجم سوق المطاط العالمي
تشير التوقعات إلى أن حجم سوق المطاط العالمي سيصل إلى 65.7 مليار دولار (60.3 مليار يورو) بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "جراند فيو ريسيرش".وينقسم المطاط المُتداول عالميًا إلى نوعين رئيسيين، هما:
- المطاط الطبيعي: ويُستخرج من الأشجار الاستوائية، ويُستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية.
- المطاط الصناعي: يُنتج من الغاز الطبيعي ومصادر البتروكيماويات، ويستخدم في صناعات متنوعة مثل السيارات والإلكترونيات.
أبرز الدول المنتجة للمطاط الطبيعي
تُعد تايلاند، إندونيسيا، فيتنام، وماليزيا من أكبر الدول المنتجة للمطاط الطبيعي عالميًا، حيث تمثل هذه الدول الحصة الأكبر من الإنتاج. كما تُسهم دول أخرى مثل الصين، الهند، ساحل العاج، سريلانكا، الكاميرون، والفلبين بشكلٍ ملحوظ في سوق المطاط العالمي.اقرأ أيضاً: أمريكا.. توقعات بفرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب
تراجع العقود الآجلة للمطاط
شهدت العقود الآجلة للمطاط انخفاضًا بنحو 4% خلال الأيام الماضية، حيث بلغ سعره 195 سنتًا أمريكيًا للكيلوجرام يوم الجمعة الماضي، بعد أن سجل تراجعًا شهريًا بنسبة 4.8%. ويُعد هذا أدنى مستوى له منذ منتصف فبراير، في ظل توازن المتداولين بين مخاوف نقص العرض والتأثيرات الناتجة عن استمرار فرض الرسوم الجمركية.لماذا انخفض إنتاج المطاط الطبيعي؟
يعود تراجع إنتاج المطاط الطبيعي في السنوات الأخيرة إلى عوامل مناخية قاسية وتأخر الإنتاج في العديد من الدول الرئيسية مثل فيتنام وإندونيسيا، مما أدى إلى تفاقم الفجوة بين العرض والطلب.من أبرز هذه الأسباب ظروف الطقس القاسية، حيث شهدت تايلاند موجة حر شديدة في بداية عام 2024، مما أدى إلى تقليل الإنتاج خلال موسم الذروة الممتد من فبراير إلى مايو. كما تسبب الطقس الحار جدًا في تقزم نمو أشجار المطاط، مما أدى إلى ضعف الإنتاج.
في وقت لاحق من العام، تعرضت البلاد لأمطار غزيرة وفيضانات عارمة، مما أدى إلى تراجع الإنتاج بشكل أكبر.
إنتاج المطاط في الصين
باعتبارها خامس أكبر منتج للمطاط في العالم، واجهت الصين تحديات مماثلة، حيث تسببت الأعاصير والأمطار الغزيرة في إلحاق أضرار جسيمة بمناطق إنتاج المطاط مثل تشنج ماي ولين جاو في جزيرة هاينان.تقلبات الطقس وإنتاج المطاط العالمي
مع استمرار التقلبات المناخية، يواجه سوق المطاط تحديات كبيرة تؤثر على الإنتاج العالمي. وتشير التوقعات إلى أن الطقس القاسي والظواهر الجوية المتطرفة قد تؤدي إلى انخفاض أكبر في إنتاج اللاتكس، مما يزيد الضغوط على السوق ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار مستقبلًا.ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.