أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود، أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تبذل جهودًا كبيرة على المستوى العالمي في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يمثل ركيزة أساسية في مسيرة المملكة، التي قامت على الشريعة الإسلامية والعناية بكتاب الله.

جاء ذلك خلال زيارة مساء الأربعاء للمعرض الرمضاني الأول، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لعام 2025، بمركز الملك خالد الإرشادي في جامع الملك خالد بمدينة الرياض، بدعم من أوقاف إبراهيم بن سعد الموسى.

وخلال جولته في المعرض، اطلع سموه على الأركان التعريفية التي تبرز جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد داخل المملكة وخارجها، وخدماتها المتعددة في طباعة ونشر المصحف الشريف من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إلى جانب المشروعات النوعية في خدمة المساجد كما استمع إلى شرح عن الأركان التقنية وبرامج التحول الرقمي التي تقدمها الوزارة، بالإضافة إلى أجنحة لمشاركات عدة مؤسسات تعليمية وصحية وخيرية.

وفي تصريح صحفي عقب الزيارة، أشاد مستشار خادم الحرمين الشريفين بما شاهده في المعرض، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس النهج الذي قامت عليه المملكة منذ تأسيسها، والذي يركز على العناية بكتاب الله وخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم وأن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تواصل جهودها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم، وستستمر في هذا النهج القويم، الذي هو أساس عزتها ومكانتها بين الأمم”.

وأشاد الأمير فيصل بن خالد بمستوى التنظيم والكوادر التي تعمل في المعرض، مؤكدًا دوره الفاعل في نشر الوعي وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال، سواء داخل المملكة أو خارجها، من خلال برامجه المختلفة التي تهدف إلى غرس القيم الإسلامية الصحيحة في المجتمع، خصوصًا لدى النشء والأطفال، مشيرًا إلى مشاركة المرأة السعودية في المعرض الرمضاني، ومؤكدًا أهمية دورها الفاعل في مختلف المجالات، وأنها تمثل عنصرًا مهمًا في المجتمع السعودي، متمنيًا استمرار هذا التقدم والتطور في المستقبل.

ويُقام هذا المعرض بالتعاون مع أوقاف إبراهيم بن سعد الموسى، في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تحت إشراف ومتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتعزيز الشراكات المجتمعية، ودعم القطاع غير الربحي في تنفيذ المشروعات.